المنتدى الاكاديمي يناقش موقف النخبة الجزائرية من قضية فلسطين
تاريخ النشر: 01/03/20 | 12:02تقرير: عماره بن عبد الله
تحتضن كلية العلوم الاجتماعية والانسانية بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي هذا الاثنين ، فعاليات اليوم الدراسي الموسوم ب”النخبة الجزائرية وقضية فلسطين 1930. 1956″،والذي يعرف مشاركة عدد من الأساتذة و المؤرخين من ذات الجامعة.
وحسب المؤرخ والأستاذ الجامعي البروفيسور علي غنابزية فاليوم الدراسي يندرج ضمن أعمال المنتدى الاكاديمي للدراسات التاريخية، المعروف بنشاطاته الدورية لمختلف القضايا والملفات والأحداث التاريخية، سواء الوطنية أو ما ارتبط بها مغاربيا و عربيا وعالميا، ويضيف غنابزية مدير اليوم الدراسي المؤرخ المعروف بإهتمامه بتاريخ المنطقة والوطن من خلال جملة المؤلفات التي أثر بها المكتبة الوطنية، أو الحضور في مختلف المشاركات العلمية محليا ووطنيا وعربيا، ولعل آخرها الندوة الفكرية الرابعة لشيخ المؤرخين أبو القاسم سعد الله، أنه ولكون قضية فلسطين من أبرز القضايا في تاريخنا المعاصر في العالم عموما، وانه يقول ذات المتحدث لكل بلد عربي علاقته بفلسطين منذ بداية القرن العشرين، أين ظهرت العلاقات والمواقف من قبل الجزائريين، وتجسدت أكثر لدى النخب الفاعلة، من الكتاب والصحفيين، والسياسيين، والعلماء ومختلف الفئات المؤثرة، والتي استطاعت أن تبرز دورها السياسي في التاريخ المعاصر لفلسطين، الشأن الذي دعانا كمنتدى ينوه غنابزية إلى الكشف
والبحث في تاريخ العلاقات الجزائرية الفلسطينية في الثلاثينات من القرن الماضي، والوقوف عند المواقف المشرفة للجزائريين نحو قضية فلسطين في أزمتها الأولى، فضلا عن الاطلاع على ما كتب من بيانات، وما اصدر من مقالات وما قيل من شعر في فلسطين، قصد تتبع الدور الريادي للنخب الوطنية الجزائرية نحو فلسطين.
وعن أهم محاور اليوم الدراسي يقول رئيس اللجنة العلمية البروفيسور محمد السعيد عقيب،أنها ترتكز في مجملها الجذور والروابط التاريخية بين الجزائر وفلسطين، ومن ثم تحديد مفهوم النخبة الوطنية الجزائرية وإسهاماتها السياسية، فضلا يضيف الأستاذ الجامعي عن محور مواقف النخبة الجزائرية من الوجود الصهيوني في فلسطين 1930-1945 ، مرورا بالمواقف الداعمة لقضية فلسطين بعد إعلان الدولة الصهيونية 1948، ختاما بردود فعل الجزائرية من العدوان الصهيوني خلال النكبة 1948، والعدوان الثلاثي1956.
للإشارة يضم المنتدى الاكاديمي للدراسات التاريخية، عدد من المؤرخين والأساتذة الجامعين، له العديد من الأعمال والورشات البحثية والأيام الدراسية فضلا عن الملتقيات والندوات الكبرى داخل الكليات والأقسام، وهو ما جعله قريبا من الطالب والباحث، كما يهتم من خلال مبدأ التعاون الفكري والاهتمام المشترك بالذاكرة التاريخية وما تعلق بالهوية الوطنية بالأعمال على مستوى المتاحف و المنظمات الثورية قصد تنوير الرأي العام وصيانة الذاكرة التاريخية.