سلبيات بعض الناس في مقام النبي موسى
تاريخ النشر: 20/04/14 | 16:25بقلم: محمد جواد
موسم النبي موسى جزء من تراث مدينة القدس الديني والشعبي، يحتفل به الفلسطينيون منذ ما يقارب التسعة قرون، والذي يعتبر مع مواسم أخرى مثل مواسم النبي صالح قرب رام الله، وموسم المنطار في غزة، وموسم النبي روبين قرب يافا ، من المواسم التي استحدثت زمن صلاح الدين الأيوبي في نفس الفترة التي تقام فيها أعياد الفصح المسيحي. حيث كانت وفود المناطق الفلسطينية في السابق، تصل إلى القدس قبل أيام من بدء الموسم، وتتجمع في البلدة القديمة وتخرج منها في احتفالات رسمية وشعبية كبيرة ترفع البيارق.
وترى سلبيات الناس في التعامل مع المقام أن تجد البعض يصعد على قبة المقام وعلى السور مما يشكل وزنناً زائدً على البناء القديم مما يتسبب بتلف ومن السلبيات الأخرى أن تجد البعض يرمي النفايات في المكان وليس بالمكان المخصص للنفايات مما يدنس المقام الظاهر يجب على الزوار عدم الصعود على القبة وعدم ترك النفايات بعد مغادرة المكان وانأ توضع في المكان المخصص ويشار الى ان بعض الشباب تراهم يدخن وترجيل ويعتقد انه جلس في حديقة عامة ,والجدير بدكر اثناء تجول عدسة الكاميرا في مقام النبي موسى التقطت صورة لامراة وهي ترجيل داخل احدى الغرف في المقام, ولايقدر حرمة المكان (اترك المكان كما تحب إن تلقاه) للأسف تجد الزوار يتعاملون مع المقام كما انه حديقة أو منتزه سياحي ولا يزروه إلى في أوقات معينه من العام.
اولا: يجدر بمن نشر المقالة أن يفتتحها بلمحة تعريفية بالمكان
ثانيا: هناك حاجة لان يكون حارس في المكان خاصة اثناء المواسم التي يكثر فيها الزوار
ثالثا وهو بالتدريج الاول على الزائرين المحافظة على اي مكان عام يزورونه ويمكثون فيه كما يحافظون على بيوتهم!