المشتركة: لا قرار بالتوصية على كاحول لڤان
تاريخ النشر: 09/03/20 | 8:01عقدت كتلة القائمة المشتركة اجتماعًا لها أمس الأحد، في كفر قاسم، لبحث آخر التطورات السياسية بعد نشر نتائج الانتخابات.وافتُتِحت الجلسة بتحية وتهنئة للمرأة الفلسطينية على دورها النضالي الطلائعي من أجل مجتمع أفضل. وشدّدت القائمة المشتركة على فخرها واعتزازها بنسائها الأربع، شريكات في النضال ورائدات في العمل السياسي، وأكدت على التزامها بالعمل على تعزيز دور ومكانة المرأة في مجتمعنا من خلال السعي لمساواة حقوقهن في جميع مجالات الحياة. وتوقفت الكتلة في نقاشها عند المحطات السياسية القادمة وهي: انتخاب رئيس الكنيست، والتوصية أمام رئيس الدولة، اقتراح قانون منع نتنياهو من تشكيل الحكومة بسبب الفساد، وتشكيل الحكومة القادمة.هذا وانتقدت الكتلة تصريحات وسلوك حزب كاحول لڤان ورئيسه بيني غانتس خلال الحملة الانتخابية، الذي انساق وراء تحريض نتنياهو ضد الجماهير العربية والقائمة المشتركة .واعتبرت القائمة المشتركة أن المواقف التي صدرت من بيني غانتس وكاحول لڤان غير كافية، وتعتبر استهتارًا بجماهيرنا، وعليهم الآن التراجع عن موقفهم والتواصل مع القائمة المشتركة علنًا. وعليه فإنّ الكرة الآن في ملعب كاحول لڤان، وغانتس يدرك ذلك جيدًا. وأكدت المشتركة أنّ موقفها هذا هو جزء لا يتجزء من معركة القائمة المشتركة على شرعية جماهيرنا العربية ودورها الأساسي في تغيير السياسة الإسرائيلية تجاهنا.
وأكدت القائمة المشتركة على نجاحها الباهر بحصولها على خمسة عشر مقعدًا، قائلة: إنها ستعمل بكل ما في وسعها لاستثمار هذا الإنجاز لصالح المجتمع العربي، ولزيادة تأثيرنا السياسي في كافة المحافل.أما بخصوص التوصية، فقد طرحت الأحزاب الأربعة مواقفها، وحتى الآن الموضوع لم يُقر، ولا نجد أي سبب لإقراره طالما لم يكن توجه رسمي وعلني من كاحول لڤان لطلب توصية القائمة المشتركة. هذا وأكدت القائمة المشتركة على وحدة مركباتها، ولن نرضى بسياسة دق الأسافين داخل القائمة المشتركة، ومن يريد مخاطبتها عليه أن يتوجه للقائمة المشتركة بمركباتها الأربعة. وأضافت القائمة المشتركة أنها ستقوم بمشاركة جمهورها بالمستجدات من باب الشفافية ومنعًا لأسافين تحريضيّة يفتعلها اليمين ضد القائمة المشتركة.وبخصوص رئاسة الكنيست والقانون لمنع تكليف المتهمين برئاسة الحكومة، فقد تقرر استمرار الكتلة باتصالاتها البرلمانية بهذا الخصوص.وأنهت القائمة المشتركة بتحذير من مغبّة انتقامات سياسيّة تصل إلى حد الاعتداء الجسدي ضد أعضاء القائمة المشتركة بسبب التحريض اليومي الأرعن لنشطاء اليمين بسبب مواقفهم السياسية.