نوّاب المشتركة إلى جانب رؤساء السلطات المحلية في يوم عمل بخصوص غرق سهل البطوف
تاريخ النشر: 11/03/20 | 8:00قام نوّاب المشتركة أسامة السعدي، جابر عساقلة وايمان ياسين خطيب بمبادرة النائب السعدي صباح اليوم بجولة ميدانية واسعة في سهل البطوف بحضور رؤساء السلطات المحلية في البلدان المجاورة لسهل البطوف، عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة، مؤنس عبد الحليم رئيس مجلس كفرمندا، منير حموده رئيس مجلس البعينة نجيدات، عاهد رحال رئيس مجلس إقليمي البطول وسمير أبو زيد رئيس مجلس عيلبون، وبمشاركة رئيس سلطة المياه السيد چيورا شاحم ومدير عام سلطة الصرف والأودية حاييم حيمي ورئيس اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء أوري إيلان، حسين طربيه مدير إتحاد مدن البطوف لجودة البيئة، مصطفى أبو ريا مدير جمعية مياه الجليل وعدد من المسؤلين من الوزارات المختلفة ومزارعين في سهل البطوف.
وتأتي هذه الجولة الميدانية من أجل الإطّلاع عن قرب على الوضع الراهن في سهل البطوف في أعقاب قضية غرق سهل البطوف المستمرة منذ عشرات السنين بفعل الأمطار المتراكمة والتي تؤدي إلى خسائر جسيمة في صفوف المزارعين نتيجة تدمير المحاصل والبنى التحتية للأراضي، الأمر الذي يتطلب حل عاجل وفوري لإنقاذ سهل البطوف من هذه الكارثة المستمرة من عام إلى آخر.
بدأت الجولة بجلسة عمل في مبنى بلدية عرابة ومن ثم جولة ميدانية في سهل البطوف من أجل الإطلاع على الأضرار عن كثب.
هذا وأشاد الحضور بجهود القائمة المشتركة في متابعتها لهذه القضية الحارقة أمام الجهات المسؤولة إلى جانب رؤساء السلطات المحلية في المنطقة والمزارعين.
المخططات المطروحة تهدف إلى تصريف مياه الأمطار وتجميعها في مجمع مياه كبير يخدم المزارعين بالري طيلة أيام السنة.
وفي حديثه قال النائب أسامة السعدي: ” من موقعي وكإبن للبطوف وسهل البطوف الجميل أتابع هذه القضية منذ سنوات والأضرار الناجمة عن تراكم الأمطار في سهل البطوف هي كبيرة جداً وتقدَّر بالملايين، حيث أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف المزارعين وأصحاب المواشي”.
النائب جابر عساقلة تطرق لتجارب سابقة مشابهة ساهم في علاجها في السابق تتعلق بغمر مساحات واسعة من الدونمات التي تمنع المزارعين من فلاحتها.
وأعرب عن ارتياحه الكبير من هذا اللقاء بحضور مدير عام سلطة المياه ومدير عام سلطة الصرف والأنهر، ومشاركة رئيس البلدية عمر نصار ونوابه والطواقم المهنية في البلدية، وأكد أنه الى جانب توفر العامل المهني يحتاج الأمر ايضا لتفاعل الجانب السياسي من أجل إقرار خطة اقتصادية بمليارد شيكل فورية على الأقل وتوظيفها لإخراج سهل البطوف والفلاحين من أزمتهم.
وانهى عساقلة كلمته قائلا: يجب التسريع لحل هذه الأزمة لإتاحة الفرصة أمام المزارعين في البطوف من خلال استصلاح اراضيهم المغمورة بالمياه وتوفير مصادر ري وتمكينهم من فلاحة اراضيهم .
النائب إيمان خطيب ياسين:
جلسة العمل الأولى لي كنائب في البرلمان جاءت في المكان الأقرب لقلبي، سهل البطوف، بما يعني لي من هوية وانتماء.
كامرأة حملتُ لواء العدالة الاجتماعية في حياتي المهنية السابقة أرى حاجة ماسة من أجل إيجاد حلول شاملة لقضية الغرق في البطوف تتعامل مع كل الجوانب الاقتصادية الهوياتوية والجندرية بما يتلاءم مع حاجات أصحاب المكان والنهوض بالمنطقة برمتها.
وأضاف السعدي: “لقد قمت بمطالبة وزارة الزراعة وشركات التأمين بالعمل على تعويض المزارعين والمتضررين بسبب تراكم الأمطار في أراضيهم كون هذا الأمر يعتبر ضمن الكوارث الطبيعية، كما وقمت بمطالبة سلطة المياه ببدأ العمل على حل المشكلة جذرياً وحفر أنابيب لتصريف مياه الأمطار لمنع تجمعها في الأراضي الزراعية، إضافةً إلى عمل بوليصة تأمين تعوّض المزارعين عن خسائرهم وحل مشكلة الخنازير البرية التي تضر بالمحاصيل الزراعية، إضافةً إلى إلغاء الغرامات على العرائش في سهل البطوف وموضوع سهل البطوف هو في سلم أولويات عمل القائمة المشتركة، وسنستمر في متابعة هذه القضايا التي تهم أهلنا في منطقة البطوف”.