معرض علوم بمدرسة خديجة في أم الفحم
تاريخ النشر: 14/03/20 | 8:43على مدار 3 أيام، وبحضور مهيب ومشاركة فعّالة، أقامت مدرسة خديجة الثانوية في مدينة أم الفحم المعرض الأول بعنوان “نزداد علمًا”، حيث هدَفَ المعرض الى استضافة طالبات الاعداديات في أم الفحم ليتعرفن على خديجة الثانوية المتميزة بنظامها المنفصل للطالبات وكشف طاقاتها العلمية والتعليمية وطاقمها التدريسي المتميّز.وتخلل المعرض العديد من الفقرات والمحطات العلمية في المجالات المختلفة، الكيمياء والحاسوب، البيولوجيا، الفيزياء، بيولوجيا النوم وترتيب الوقت، بالإضافة الى محطة تراثية ومعرض رسوم واستعراض فيلم ” بين الماضي والحاضر لقرية اللجون” بمشاركة ورعاية “صالة العرض والفنون أم الفحم”.وشهدت المدرسة حضور مئات الطالبات من مختلفة الاعداديات واداراتها ومعلميها، حيث تعرفن على أسرار وأجزاء وميزات مدرسة خديجة وما يميّزها من تخصصات ومختبرات وأساليبها التعليمية المشوّقة، اذ أن ذلك لاقى استحسان واعجاب الطالبات المشاركات اللاتي عبّرن عن اعجابهن بعد مشاركتهن وتجربتهن الفاعلة في أحضان مدرسة خديجة.وقالت الطالبة نبأ محاميد من مدرسة اعدادية واد النسور: أول مرة أدخل الى ثانوية خديجة، وجدت فيها تجربة جميلة ومشوقة ومميزة، اكتسبت فوائد جمّة، وخصوصا أني انجذبت الى تخصص الفيزياء بفعل التجارب العملية الرائعة هنا، ما يدفعني الى أن أفكر بهذا التخصص والتسجيل في هذه المدرسة”.
هذا وأشادت مفتشة المدرسة السيدة سماهر شلبي، بمدرسة خديجة ودورها الريادي في التميّز في أساليب التدريس الخاصة تحضيرا لامتحانات البجروت لا سيما بموضوع المدنيات وقواعد اللغة العربية، فضلا عن المواضيع العلمية، مؤكدة أن خديجة تمتلك طاقم تعليمي ممتاز وإدارة حكيمة.بدوره أكد الأستاذ نائل فواز – مدير مدرسة خديجة الثانوية – بأن المدرسة لها مكانة وإنجازات عظيمة ويجب تبيان أهميّة رسالة هذه المدرسة للأهالي، باعتبارها الوحيدة والمميزة في كل البلاد بنظامها المنفصل الطالبات، فإلى جانب المشاريع العمرانية والبيئية التي نعمل عليها يوميًا، أعددنا لهذا المعرض منذ قرابة الشهر لاستقطاب طالباتنا، مع التأكيد على أنه سيتسمر سنويًا لتبقى رسالتنا البنّاءة ذا أثر إيجابي ومشوّق لدى كل طالبة”.كما وشكر مدير المدرسة طاقم المدرسة وطالباتها وكل من شارك وأعدّ لهذا اليوم، مشيرا الى أن الدور التاريخي والتراثي كان حاضرًا بقوة في المعرض لتعزيز تاريخنا المجيد وتراثنا في نفوس طالباتنا.بدوره شكر الفنان سعيد أبو شقرة إدارة مدرسة خديجة على هذه المبادرة والعطاء الهام، متحدثا عن أهمية التوثيق التاريخي للآباء والأجداد الذي بدأته صالة العرض قبل 15 عامًا، قبل أن تتحوّل الصالة قبل أيام قليلة الى متحف على اسم الفنان التشكيلي ابن ام الفحم المرحوم وليد أبو شقرة.
خديجة بيتي الثاني الذي ما سكنته ولكن سكن قلبي، ستبقى إن شاء الله منارة وسيبارك الله في أكلها، جهودكم مباركة إن شاء الله، وجزاكم الله خيرا كثيرا.
حبيبتي خيتا هنيده الله يرضى عليك ويبارك بعمرك…والله انها مدرسة رائعة من جميع الجوانب بكفي انه فيها أناس تخاف الله امثال الاستاذ خالد صعابنة وغيره …الله يوفق جميع الطالبات هناك وبفضل المعلمين الاتقياء ستسمو الى العُلا بمشيئة الله
الله يبارك فيك ويسعدك دائما