المتابعة والقطرية تقيمان لجنة طوارئ شاملة لمواجهة أزمة الكورونا في المجتمع العربي
تاريخ النشر: 23/03/20 | 18:48اقامت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، هذا الأسبوع طاقم طوارئ تمثيلي ومهني، يتابع كل جوانب انتشار فيروس كورونا في المجتمع العربي، وتبعات الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وعقد الاجتماع أمس الأحد في مجلس عارة وعرعرة، بدعوة من رئيس المتابعة محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية مضر يونس، وقد عقد الاجتماع متقيدا بالتعليمات المفروضة من ناحية عدد المشاركين، من أجل الوقاية من انتشار الفيروس.
واتفق على أن يضم طاقم الطوارئ، الأطر المشاركة في طاقم الطوارئ، مندوبين عن لجنة المتابعة، مندوبين عن اللجنة القطرية، مندوبين عن القائمة المشتركة، مندوب عن لجنة الصحة، مندوب عن لجنة متابعة التعليم، مندوب عن لجنة أولياء الأمور، مندوب عن لجنة الآثار الاجتماعية والاقتصادية، مندوب عن منتدى أقسام الرفاه الاجتماعي في السلطات المحلية العربية، المجتمع المدني، النقب (لجنة التوجيه والمجلس الإقليمي)، مندوبين، عن أعضاء البلديات العرب في البلديات المختلطة.
وقال المجتمعون، إن خطر انتشار وباء الكورونا ما زال ماثلا أمامنا، ولا نستطيع للأسف الشديد ان نتوقع متى يزول هذا الخطر. وهناك قواعد وتوجيهات علينا كمجتمع وكأفراد ان نلتزم بحكم مسؤولية المواطن عن صحته وعن صحة المجتمع عمومًا.
وأشار المجتمعون إلى أنه إلى جانب ما هو قائم من حقوق في متناول يدنا، هناك حقوق أساسية وجوهرية لم نحصل عليها، إما بفعل التمييز الذي تمارسه الحكومة ومؤسساتها ضدناـ وإما بفعل قلة التجربة أو قلة المعرفة.
وقد جاءت المبادرة لاقامة هيئة طوارئ قطرية لضمان تكامل وتناغم النشاطات القائمة في المجتمع العربي لضمان النجاعة والتنسيق والامتناع عن الازدواجيات.
في هذا المجال تقوم اللجنة القطرية بجهود جدية للإجابة على الأسئلة الحياتية بما فيها الالتفات إلى العائلات المحتاجة من خلال أقسام الشؤون الاجتماعية، ومن أهل الخير في كل قرية ومدينة.
كما ينشط نواب القائمة المشتركة في رصد ومتابعة ومعالجة القضايا التي تصل إليهم.
إلى جانب ذلك فإن لجنة متابعة أوضاع التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، تقومان بدور لافت لإعطاء الإجابة على حاجات طلابنا وجهاز التعليم في قرانا في هذه الفترة الصعبة.
كما أن لجنة الصحة المنبثقة على لجنة المتابعة واللجنة القطرية تبذلان جهودا استثنائية للتوعية والإرشاد، والإجابة على أسئلة الجمهور وتلقى صفحة “اللجنة القطرية للصحة” رواجًا واسعًا، وتبقى الحاجة إلى ترويجها أكثر وأكثر، لما فيها من توجيهات ومعلومات قيمة وضرورية.
كما انبثق عن اجتماع لجمعية الثقافة والسياحة في الناصرة، والغرفة التجارية واللجنة القطرية والقائمة المشتركة والعاملين في المجال النقابي، إطارا يعنى بقضايا المصالح الخاصة التجارية والسياحية وبقضايا العمال ومجمل القضايا الاجتماعية وجرى افتتاح صفحة على الفيسبوك للتوجيه والإرشاد، وتنسيق العمل في المجلات المذكورة تحت عنوان “كورونا المجتمع العربي- الصفحة الرسمية”.
كما تقوم مؤسسات المجتمع المدني بأدوار حيوية في مختلف المجلات للوقوف إلى جانب مجتمعنا وأبنائه.
وفي سياق متصل توجهت الأخصائية يعاد غنادري حكيم باسم رابطة السيكولوجيين العرب الى رئيس المتابعة، كي يقوم أعضاء الرابطة بتقديم الاستشارة والإرشاد النفسي في ظل التوتر المجتمعي والشخصي بسبب انتشار كورونا.
وجرى الاتفاق على انخراط الرابطة واعضائها في اللجنة القطرية للصحة لتقديم الخدمات النفسية لجمهور المواطنين من خلال صفحة اللجنة.