سينسى الأطفال الكورونا ولكنهم لن ينسوا من تواصل معهم بمحبة
تاريخ النشر: 24/03/20 | 13:57سينسى الأطفال الكورونا ولكنهم لن ينسوا من تواصل معهم بمحبة – بقلم رانية مرجية الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية :” أثلج صدري وأغبط روحي المبادرة الطيبة الرائعة المباركة التي اطلقها كل من محبوبي الأطفال الطفلة المبدعة ميلا ناصر . عمو كامل منصور. الحكواتية ريم حتحوت .. الحكواتية لينا داوود والحكواتية حنان ابو الزلف من أجل الأطفال أينما كانوا ليقولوا لهم نحن نحبكم ومعكم ودائما سنكون معكم , الى ان تمضي هذه الفترة على خير, ودون أدنى شك ستمضي, وسنعود لحياتنا ومدارسنا . ولكن مع قيم اكبر الا وهي التضامن التسامح محبة الاخر الايمان والمسؤولية.
فكلنا الان في ذات المركبة , تجندوا أصدقائي الرائعين معا ,حبا وطواعية ليعلموا احبائنا ان نواجه أي امر بابتسامة امل رجاء وايمان كبير أن كل الأمور ستعمل للخير معا. ونجحوا نعم نجحوا ,فقد وصلني اليوم اكثر من 150 رسالة وكلها من أطفال يؤكدون لي مش راح نطلع للشارع راح نضل بالبيت تنسمع ونشوف خالتو لينا , خالتو ريم ,خالتو حنان , عمو كامل , وصديقتنا ميلا .
لهذا أرى ان من واجبي كإنسانة أولا , بعيدا عن عملي كناطقة إعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية , ان اركز مجهودي في هذه الفترة لتعميم كل جديد وجديد يطلقوه احبائي المميزين الرائعين , عبر صفحتهم على شبكة التواصل الاجتماعية , لكافة المواقع المحلية ولمواقع الوطن العربي.
انها فرصة لنتشابك اكثر ونتواصل أكثر ونتبادل الآراء والأفكار القصص الأغاني الألعاب الفعاليات الرقصات وحتى الصلوات , وتعزيز كل من حولنا ولا سيما بهذه الفترة بالذات فإن قوة المجتمع ، ومرونة المجتمع ، والتضامن المتبادل هي التي تملي قدرة الأفراد في المجتمع على التعامل بشكل أفضل مع مخاوفهم وقيودهم واحتياجاتهم.
هذه الفترة جاءت لتجدد فينا روح الانتماء للإنسانية جمعاء روح المحبة والعطاء بمواصلة النشاط الافتراضي مع أصدقائنا واحبائنا الأطفال , ومرة أخرى الف شكر وشكر الطفلة المبدعة ميلا ناصر . عمو كامل منصور . الحكواتية ريم حتحوت .. الحكواتية لينا داوود والحكواتية حنان ابو الزلف على مبادرتهم المباركة , سينسى الأطفال مع مرور الزمن ازمة الكورونا , لكنهم لن ينسوا من قدم لهم هدية حتى وان كانت افتراضية فالكلمة الطيبة لها اثر كبير لا تنسى أو تموت . أتمنى لنا كل الصحة والعودة السريعة إلى الروتين.