رغم “كورونا” نستذكر يوم الأض الخالد في ذكراه ال 44
تاريخ النشر: 25/03/20 | 14:48تحل علينا الذكرى ال 44 ليوم الأرض الخالد في ال 30 من آذار ونحن أهل الداخل نعيش مرحلة غير مسبوقة من حيث اختلاف وتباعد الأجندات السياسية والوطنية، حيث انغمس البعض منا في لعبة الكنيست لدرجة استساغة التوصية والتسمية بمن يكون رئيسًا للحكومة الإسرائيلية.
إننا إذ نترحم على شهداء يوم الأرض، خير ياسين،رجا أبو ريا، خضر خلاليلة، خديجة شواهنة، رأفت الزهيري ومحسن طه، فإننا نستحضر ونستشعر مدى أهمية وضرورة وحيوية العمل الشعبي في حياة جماهيرنا.
يؤكد لنا يوم الأرض أن الوحدة الوطنية المبنية على ثوابت شعبنا هي الطريق الوحيد للحفاظ على هويتنا وعلى ما تبقى لنا من أرض بعد أن” أبقت” لنا المؤسسة الإسرائيلية بحكوماتها ” اليمينية واليسارية” فقط3.2% مما كنا نملك عام 1948، حيث صادرت أرضنا عبر حزمة قوانين عنصرية فُصّلَت خصيصًا لهذا الغرض الخبيث وأتبعت ذلك ب “قانون القومية” الرامي إلى اقتلاع أصحاب الأرض وأهل البلاد.
وهي المناسبة لنضرع إلى الله العلي القدير أن يرفع عنا الداء والوباء وأن يعيد الحق لأصحابه كاملًا غير منقوص.