وداعَا .. هاشم حمدان
تاريخ النشر: 29/03/20 | 8:51فقدان صعب ورحيل موجع عشية ذكرى يوم الأرض .. الأخ والصديق والرفيق والشخصية الوطنية والاعلامية، المناضل الشرس، والناشط السياسي والوطني، ابن الرينة هاشم حمدان يرحل دون وداع في زمن أحوج ما نكون فيه لأمثاله من اصحاب الفكر النقي والرؤى الواضحة والمواقف الجذرية والاستقامة الفكرية والوطنية الحارقة.
هاشم حمدان تواضع وخلق وإنسانية ووطنية وانتماء حقيقي وهوية فلسطينية راسخة وموقف صلب دون انحناء ودون تلوّن.
رحيل هاشم حمدان هو خسارة للحركة الوطنية في الداخل، التي انتمى اليها منذ شبابه المبكر، من خلال انخراطه في حركة أبناء البلد التاريخية، وللإعلام العربي الفلسطيني، حيث قضى الكثير من سنواته في العمل الصحفي في عدد من المنابر وآخرها موقع عرب 48.
وداعًا هاشم حمدان، وسلامًا لروحك التي ارتقت للسماء وعانقت ثرى ارضنا الطهور المقدس. والعزاء لكل افراد اسرته وأهله وأصدقائه ومعارفه ومحبيه، وطابت ذكراه خالدة.
كتب : شاكر فريد حسن