الشاعر علي هيبي يصدر ديوانه الرابع “أنا مع الحسين ولست مع يزيد”
تاريخ النشر: 29/03/20 | 8:54أهدانا الشاعر علي هيبي ديوانه الرابع بعنوان “أنا مع الحسين ولست مع يزيد”، وقد صدر من مطبعة “كفر قاسم”، في مدينة كفر قاسم، في آذار الجاري، بمئة وخمس عشرة صفحة من القطع الصغير. يحتوي الديوان على تسع عشرة قصيدة في مواضيع وطنيّة وسياسيّة واجتماعيّة وإنسانيّة. فيها يعلن مواقفه الواضحة في كثير من القضايا العربيّة والإنسانيّة، من خلال بعض النماذج الثوريّة في الحياة والشعر والفكر والفنّ. وقد قادها هؤلاء القادة والمفكّرون والأدباء حركات التحرّر الوطنيّة والقوميّة والإنسانيّة. وقد عبّرت صورة الغلاف عن ذلك بمنتهى الوضوح. وقد أهدى ديوانه لهؤلاء الذين ضحّوْا بدمائهم وبذلوا حيواتهم من أجل قضايا التحرّر والعدالة والكرامة الوطنيّة والإنسانيّة، وهم الحسين بن علي، غاندي، جمال عبد الناصر، فيدل كاسترو، تشي جيفارا، نيلسون مانديلا، ياسر عرفات، جميلة بوحيرد، جان دارك، أنجيلا ديفيس، عمر المختار، حسن نصر الله، سقراط، توفيق زيّاد، معين بسيسو، كارل ماركس، لينين، هوشي منّه، دانيال أورتيغا، ماو تسي تونغ، باتريس لومامبا، برتولد بريخت، سبارتاكوس، هوجو شافيز، سعد زغلول، مارتن لوثر كينغ وغريغوريوس حجّار. وعلى الغلاف الأخير سطّر مقاطع قصيرة من قصائد الشاعر الفلسطينيّ معين بسيسو التي تحضّ على المقاومة ضدّ الظلم في كلّ مكان وزمان.
يبيّن الشاعر مواقفه بوضوح تامّ كما يظهر عنوان ديوانه، وكذلك من خلال قصائده كلّها والنماذج الثوريّة التي يعلن انتماءه لها وتأييده للنهج الثوريّ الذي ساروا عليه بغية الوصول إلى مستقبل ذي إنجازات عظيمة علميّة وفكريّة وحضاريّة، تكون لمصلحة الإنسان، مستقبل مشرق وحرّ ينعم فيه الإنسان بالتآخي مع الإنسان في كلّ مكان وزمان، بحياة كريمة على ظهر هذه الكرة الرائعة.
ويشار إلى أنّ للشاعر علي هيبي عدّة مؤلّفات إبداعيّة سابقة، فله ثلاثة دواوين شعريّة وثلاثة كتب نثريّة: نصوصًا ومقالات وخواطر، وله بمشاركة آخرين كتب مدرسيّة للمرحلة الثانويّة في مجال التعبير والفهم، ويعمل الآن على إصدار ديوانه الخامس، وهو من مؤسّسي الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، ويشغل منصب الناطق الرسميّ للاتّحاد، وكذلك هو سكرتير تحرير مجلّة “شذى الكرمل” المجلّة الفصليّة الثقافيّة والأدبيّة التي يصدرها الاتّحاد منذ عام 2015.