الأديبة روان يوسفين تصدر باكورة إبداعاتها الشعريّة ديوان “مملكة الشعر”
تاريخ النشر: 29/03/20 | 8:56أصدرت الشاعرة والأديبة روان يوسفين، ابنة مدينة شفاعمرو وعضو الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 باكورة إبداعاتها الشعريّة، ديوانها الأوّل بعنوان “مملكة الشعر” وهو يحوي تسعًا وعشرين قصيدة محورها الرئيس الإنسان ومعاناته وهمومه وقضاياه الحياتيّة المختلفة، فهي في هذه المجموعة من القصائد تصوّر معاناة الإنسان وتنطلق من هذه المعاناة للدعوة إلى مستقبل يملؤه الفرح والحبّ والحريّة والكرامة الإنسانيّة، وكذلك ترى الشاعرة أنّ على الإنسان أن يتكافل مع أخيه الإنسان في سائر القضايا كي يصبح المستقبل أجمل وأسعد وأنبل، ولذلك نلمح في قصائدها نزعة إنسانيّة غامرة وطافحة بالأمل الساطع.وقد زيّن الديوان بغلاف جميل ومعبّر يصوّر الطبيعة في أوج جمالها في ساعة الأصيل، حيث يطيب للإنسان التأمّل في الكون والموجودات والطبيعة. وفي إهداء كتبت روان “إلى من كانا لي سندًا من قبل، إلى أمّي وأبي الفاضليْن، وإلى من سأكون له سندًا من بعد، إلى ابني رازي. وقد نُشرت في آخر الديوان قراءة أو دراسة حول مضامين القصائد والجوانب الفنيّة والجماليّة فيها، كتبها الشاعر علي هيبي.
وقد صدر الديوان في شهر آذار الجاري من “مطبعة كفر قاسم” في مدينة كفر قاسم، بحوالي مئة صفحة من القطع الصغير. والأديبة روان يوسفين مدرّسة تعمل في التربية والتعليم منذ سنة 2007، ولها اهتمامات ثقافيّة وتربويّة أخرى، فهي ناشطة في المدارس من خلال نشاطات وفعاليّات الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، وقد كتبت قصّتيْن للأطفال صدرت الأولى بعنوان “أمّاه أريد كلبًا” والثانية تحت الطبع بعنوان “أسنان الحليب” وهي تدير مركز “الرازي” للتوعية والتربية والتعليم في مدينتها شفاعمرو. وقد زيّنت الغلاف الأخير بنبذة عن حياتها مرفقة بصورتها الشخصيّة، وفي لقاء مع الشاعرة نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي تمنّت أن تقع مضامين الديوان وإخراجه الفنيّ موقعًا حسنًا في وجدان القرّاء وأن ينال رضاهم وإعجابهم.