إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد
تاريخ النشر: 30/03/20 | 9:38في ذكرى يوم الأرض الخالد الـ44، اليوم الثانين 30.03.2020، ستحيي الجماهير العربية الذكرى، في ظل الظروف والأوضاع الراهنة، “بـمظاهرة رقمية”، والتي كانت قد دعت إليها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد.
هذا، ودعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد الى إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار، وِفقاً لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، كما جاء في بيانها الذي صدر يوم الجمعة بتاريخ 2020/03/27.
وأكدت اللجنة القطرية في بيانها أنّ “إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، ترفع خلالها جماهيرنا العربية قضاياها ومواقفها ومطالبها الجماعية في مختلف الجوانب، السياسية منها والوطنية والحقوقية والمدنية، إنما هي مسألة مبدئية لم ولن تتوقف أو تنضب في كل الظروف والأوضاع، لكنها تأخذ أشكالاً مُتعدّدَة ومُتنوِّعة، لا سيّما في ظلّ الظروف الراهنة والطارئة والاستثنائية, بسبب تفشّي وباء الفيروس التاجي المسمّى الكورونا (كوفيد 19)، عالمياً ومحلياً، حرصاً على سلامة وصحة جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد، وتجاوباً مع التعليمات والتوجيهات العامة في هذا الخصوص..
وبناءً عليه، فإن أبرز الفعاليات والنشاطات المحورية والمركزية, في هذه المناسبة، وفي ظلّ هذه الظروف, ستكون على النحو التالي:
• تنظيم “مُظاهرة رقمية” في يوم الذكرى, يوم الاثنين القادم بتاريخ 2020/03/30، عند الساعة الخامسة بعد الظهر (17:00)، ومن خلال إنشاد نشيد موطني و/ أو سنرجع يوماً، وعبر التواجد على أسطح البيوت أو نوافذها وشرفاتها..
• بث برامج تثقيفية حول مُناسبة وذكرى يوم الأرض، كمحطة تاريخية ونضالية في مسيرة الجماهير العربية, وفي معركة بقائها وتطوّرها في وطنها..
• وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض, في سخنين وعرابة وديرحنا وكفركنا والطيبة, بمشاركة أعداد قليلة جداً, ووفقا لقرارات السلطات المحلية في المدن والقرى العربية المذكورة..
وفي هذه المناسبة نرجو وندعو جماهيرنا العربية وسلطاتنا المحلية للالتزام والعمل على إنجاح هذه الفعاليات والنشاطات وغيرها, إحياءً لذكرى يوم الأرض, ورغم هذه الظروف تحديداً..
من ناحية أخرى, مُتّصلة وغير مُنفصلة, وبناءً على التقارير والمعلومات العالمية والمحلية, فيما يتعلق بانتشار وباء الكورونا, فإن هذه الأزمة, كأزمة وجودية لا تستثني أحداً, ستتواصل على ما يبدو ما لا يقل عن عِدَّة أسابيع قادمة على أقلّ تقدير, ولكونها قضية ومعركة الجميع بلا إستثناء, في محاصرة هذا الوباء ومنع انتشاره حتى تجاوزه, فإن ذلك يتطلب مِنّا جميعاً, أفراداً وجماعات ومُؤسَّسات, أقصى درجات المسؤولية والحكمة والشجاعة والإلتزام بتوجيهات وتعليمات اللجنة القطرية وهيئاتها ولجانها التخصّصية, وطواقم الطوارئ المتعدَّدة في هذا الصّدد, المحلية والقطرية, والسلطات المحلية, إضافة الى الهيئات والمُؤسّسات ذات الصّلة, في سبيل الإنتصار الجماعي على هذا الوباء, من خلال إرادة ال حياة الإنسانية وتطوّرها على هذه الأرض”.