توما تطالب بزيادة العمال الإجتماعيين
تاريخ النشر: 31/03/20 | 12:06“خدمات الرفاه الاجتماعي هي أحدى الأمور الأساسية والمهمة التي تقدمها الدولة للمواطنين في الأيام العادية، وتقليصها يؤذي أولًا الشرائح الاجتماعية المستضعفة والأكثر عرضة للتمييز والإهمال، مما يعطيها أهمية جارفة في هذه الفترة الطارئة التي تعاني فيها البلاد والعالم من تفشي وباء الكورونا”.بهذه الكلمات افتتحت النائبة عايدة توما-سليمان رئيسة اللجنة البرلمانية الخاصة للرفاه والعمل عن القائمة المشتركة الجلسة الثانية التي عقدتها اليوم في اللجنة وتطرقت لخدمات الرفاه الاجتماعي في فترة الكورونا، بمشاركة مدير عام وزارة الرفاه والعمل مردخاي كبلان ومدير قسم العمل في الوزارة مردخاي اليشاع. وشارك في الاجتماع النواب عن المشتركة: سندس صالح وايمان ياسين خطيب بالإضافة لمجموعة من نواب الأحزاب الأخرى ومنظمات عن المجتمع المدني.
وفي ردها على تخصيص 70 مليون شيكل لخدمات الرفاه قالت توما-سليمان:” هذا المبلغ غير كافي، الدولة ما زالت تبخل في تخصيص الميزانيات الملتزمة بها في هذه الفترة خصوصًا في جانب خدمات الرفاه الاجتماعي، مما سيؤدي إلى تدهور عائلات كثيرة إلى خط الفقر”. بأعقاب ذلك طالبت توما-سليمان أرقام دقيقة وقائمة بأولويات القضايا التي سيصرف عليها هذا المبلغ.وقد انتقدت توما-سليمان قرار السلطات المحلية الذي ينص على منح العاملات والعمال الاجتماعيين ومتخصصي أقسام الرفاه عطلة مدفوعة الأجر بعكس قرار الحكومة قائلة:” هذا الأمر غير مقبول وسنعمل على إصلاحه، في هذا الوقت بالذات المجتمع بحاجة للعمال الاجتماعيين ومتخصصي أقسام الرفاه وعملهن يعتبر انقاذ للكثير من حياة المواطنين وكان من المتوقع أن تطالب الوزارة بزيادة عملهم بدل أن تخرجهم إلى عطل مدفوعة الأجر”.كما طالبت توما سليمان بتأمين وسائل حماية من فيروس كورونا للعمال الاجتماعيين مما يضمن لهم بيئة عمل آمنة تمكنهم من تقديم الخدمة اللازمة.أما في ما يتعلق بقضية حاضنات الحضانات البيتية قالت توما-سليمان:” رغم التقدم في المفاوضات بهذا الشأن مع الوزارات إلا أنني أطالب بقرار نهائي خلال يومين لأن هذه المجموعة هي من المجموعات المستضعفة وعلى الدولة تحمل المسؤولية تجاهها”.