الإسلامية بحملة إغاثة في ظل أزمة الكورونا
تاريخ النشر: 03/04/20 | 15:04مركز طوارئ الحركة الإسلامية وجمعية الاغاثة 48 في حملة إغاثة خاصة لبلدات الساحل في ظل أزمة الكورونا*
قام مركز الطوارئ والاستعلامات القطري (الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48)، بحملة إغاثة خاصة للعائلات المحتاجة في ظل أزمة الكورونا في مدن وبلدات الساحل: عكا، حيفا، يافا، اللد، والرملة، إضافة لبلدتي جسر الزرقاء والفريديس، وذلك بالتعاون مع عدة جمعيات خيرية فاعلة في هذه البلدات.
ففي مدينة عكا تم تخصيص وإعداد 400 طرد غذائي للعائلات المحتاجة بالتعاون مع مركز المينا التربوي العكي. وفي الرملة تم إعداد 400 طرد غذائي بالتعاون مع مركز الهدى للأعمال الخيرية ومع الشيخ علي الدنف. وفي اللد تم إعداد 200 طرد بالتعاون مع مركز “فينا الخير” الخيري ومع المركز الجماهيري والمحامي إيهاب نوفل. وفي حيفا تم إعداد 200 طرد غذائي تم توزيعها في حي الحليصة بالتعاون مع الحركة الإسلامية المحلية. وفي جسر الزرقاء تم إعداد 70 طردًا غذائيًا بالتعاون مع جمعية “شباب الخير”. وفي الفريديس تم إعداد 100 طرد غذائي بالتعاون مع الشيخ حسن مرعي إمام مسجد الهدى. وفي يافا تم إعداد 150 طردًا بالتعاون مع الحركة الإسلامية المحلية.
يذكر أن هذه الطرود الغذائية تضاف إلى الجهود المحلية التي تقوم بها فروع الحركة الإسلامية المحلية من إعداد وتوزيع لمئات الطرود الغذائية والمساعدات الأخرى المقدمة للعائلات المحتاجة في مدن الساحل.
وفي حديث مع يوسف القرم مسؤول الوحدة الإدارة في الحركة الإسلامية في منطقة المركز قال: “نشكر جميع الجمعيات والأطر المحلية التي تعاونت معنا في مركز الطوارئ من أجل إعداد وتوزيع الطرود على أهلنا في مدن الساحل. ما يميز مدن الساحل والمدن المختلطة وجود شريحة واسعة من أهلنا بأوضاع اقتصادية وأوضاع سكنية صعبة جدًا، وفي هذه الأيام وبسبب تقييدات أزمة الكورونا وإغلاق العديد من أماكن العمل والمصالح التجارية وانضمام الكثيرين من أهلنا لدائرة البطالة، بدأنا نلمس ازديادًا في التوجهات لمركز الطوارئ من قبل دوائر وعائلات لم تكن تتوجه لنا في الأيام العادية”.
من الجدير ذكره أن مركز الطوارئ والاستعلامات القطري، إضافة للمساعدات الإغاثية، يقدّم لأهلنا في المجتمع العربي عبر خط الطوارئ 8974* استشارات مهنية للمتوجهين في شتى المواضيع: الطبية، القانونية، المالية، حقوق العمال، خدمات نفسية واجتماعية، ومساعدة في التوجه للوزارات والمؤسسات الرسمية.