في ظل أزمة الكورونا: العامل الذي اصيب خلال ممارسته عمله من البيت له حقوق.
تاريخ النشر: 03/04/20 | 5:52المحامي سامي ابو وردة: مستقل او اجير ممن يعملون من البيت بسبب الكورونا، يستحقون مخصصات اصابة عمل وكأنهم يعملون في مكان عملهم الاعتيادي.
حقوق مئات العمال الاجيرين منهم والمستقلين على حد سواء، والذين نقلوا مكان عملهم بصورة فعلية إلى البيت في فترة أزمة الكورونا، محفوظة وسارية المفعول في حالة تعرضهم لإصابة عمل.
هذا ما يؤكده المحامي سامي ابو وردة المختص بقضايا الأضرار الجسدية والتأمين الوطني.
وحسب اقواله، فإن العمل من البيت مثله مثل العمل بالمكتب، المصنع والشركة ايضًا. فالعامل المستقل او الاجير الذي يعمل من البيت يتمتع بكل الحقوق وكانه يعمل في مكان عمله كالمعتاد. ولذا تعرض كل من يعمل من البيت بناءً على انظمة الطوارئ، أو بناءً على أوامر مشغله للعمل من البيت، لا سمح الله، لإصابة اثناء عمله، فهو يستحق مخصصات اصابة عمل من مؤسسة التامين الوطني.
ويؤكد المحامي سامي ابو وردة، ان المقياس للاعتراف بالإصابة بالعمل هو إثبات العلاقة بين العمل ووقوع الحادثة.
وعلى سبيل المثال، بامكان العامل اذا سقط عن الكرسي اثناء عمله في بيته بجانب طاولة العمل، أو اصطدم برجله ب”كابل” الحاسوب وتعرض لاصابة نتيجة ذلك، مقاضاة مؤسسة التامين الوطني للاعتراف بالحادث كاصابة عمل. وطبعًا بإمكانه تفعيل بوليصة التأمين الخاصة به في مجال الحوادث الشخصية.
هذا، وحسب اقوال المحامي، فان عبء الاثبات يقع على العامل، ولذا من المهم الحرص في مثل هذه الحالات على توثيق الحدث بعد وقوعه مباشرة واذا توفر شهودًا عليه ايضًا.
وباختصار، يؤكد لكم، المحامي سامي ابو وردة، امرًا مهمًا وهو أنكم تتمتعون بالتغطية اثناء عملكم من البيت وكانكم تعملون في مكان عملكم العادي.