توما-سليمان:” الوضع الكارثي في بيوت المسنين يكشف عورة هذه الحكومة
تاريخ النشر: 08/04/20 | 7:00*توما-سليمان تطالب الحكومة بتأمين المعدات لمؤسسات وأطر الرعاية الخاصة وتغطية النقص الحالي*
*لجنة الرفاه والعمل الخاصة برئاسة توما-سليمان تعقد جلسة حول المشاكل التي تواجه أُطر الرعاية الخاصة في فترة الكورونا*
عقدت اللجنة الخاصة للرفاه والعمل برئاسة النائبة عايدة توما-سليمان (القائمة المشتركة)، جلسة خاصة صباح اليوم الثلاثاء تطرقت إلى المشاكل التي تواجهها مؤسسات وأُطر الرعاية الخاصة في فترة الكورونا، بما في ذلك أطر الشباب القابعين في ضائقة، الأشخاص الذين يعانون متلازمة التوحد وأصحاب الاعاقات، وبيوت المسنين.
وقد حضر الجلسة مندوبين عن الوزارات المختلفة، أعضاء كنيست ومنظمات المجتمع المدني. وجاءت هذه الجلسة بعد التوجهات العديدة التي تلقتها رئيسة اللجنة من قبل أهالي الأشخاص الموجودين في هذه الأطر وبتوجه من عضو الكنيست ميراف كوهين.
في الجلسة قدم مجموعة من أهالي شباب يقيمون في الأطر الخاصة المختلفة شهادات حول المنع الكلي لزيارات الأهل لأبنائهم في المؤسسات أو منع الأبناء من زيارة عائلاتهم بحجة الحماية من جائحة الكورونا، والذي كما تبين لا يستند لأي مرجعية قانونية ويعود بالحالة النفسية السلبية على الأولاد. حيث طالبت رئيسة اللجنة النائبة عايدة توما-سليمان هذه المؤسسات بفتح أبوابها بالمبدأ والسماح للأهالي بزيارة أولادهم الذين هم بحاجة ماسة في هذه الظروف لرؤية أهاليهم مع تحضير كل الظروف التي تتبع تعليمات الحماية من عدوى الكورونا.
كما تطرقت الجلسة للوضع الكارثي الذي تعاني منه بيوت المسنين المزدحمة في هذه الفترة والنسب العالية في نقل العدوى داخلها، اضافة إلى النقص في الطواقم العاملة التي تهتم بهذه المجموعة التي تواجه أزمة الكورونا وحيدة بسبب إهمال الدولة بالرغم من أنها تعرف كمجموعة خطر وهي بحاجة لرعاية خاصة.
ولخصت رئيسة اللجنة عضو الكنيست عايدة توما سليمان الجلسة قائلة:” هناك فوضى وعدم استعمال ناجع لموارد الدولة،أو بالأحرى تمييزي، مما يسبب لنقص في الفحوصات لمجموعات خطر كالمسنين، ونقص في الفحوصات في المجتمع العربي وبالأساس في النقب. كما أن مكاتب الدولة المختلفة تعمل بدون تنسيق”. وطالبت توما-سليمان الحكومة ومكتب الجبهة الداخلية تأمين المعدات للمؤسسات والأطر المختلفة وتغطية النقص الموجود.
وكانت قد افتتحت توما-سليمان الجلسة ببعض الحتلنات التي تتعلق بقضايا طُرِحت في اللجنة وتم التوصل لاتفاق بشأنها قائلة:” تواجدنا في لجنة المالية حتى ساعات فجر اليوم بالمناقشات حول قانون “اقتصاد الدولة”، وعزمنا على احتساب أيام الحجر البيتي لطواقم الأطباء كأيام عمل وليس على حساب الأيام المرضية خاصتهم، حيث انتزعنا هذا القرار الذي سيُحول إلى اللجنة برئاستي مباشرةً بعد عيد الفصح اليهودي”. وأضافت:” كما سوف يتم تحويل المنحة الخاصة للأولاد للعائلات الحاضنة وليس إلى عائلته البيولوجية حتى لا يظلم من يقوم بالرعاية”.