“طواقم مختصي الازمة” – يتابعون سياسات إدارة الاقتصاد والخروج من ازمة كورونا
تاريخ النشر: 21/04/20 | 11:03“طواقم مختصي الازمة” – يتابعون سياسات إدارة الاقتصاد والخروج من ازمة كورونا – مع المحافظة على شبكة الأمان الاجتماعي لكل مواطني الدولة.
• الطواقم المختصة تعتمد على نموذج الطاقم الذي قدم مشورة للنضال الاجتماعي في صيف 2011.
• الطواقم تعالج مواضيع كثيرة تتعلق بأزمة الكورونا – الاقتصاد، التشغيل، الصحة والرفاه وأخرى.
• الطواقم تتشكل من باحثين مخضرمين ومهنيين في مجالهم. كل طاقم سيدار من قبل مختصين اثنين: عربي ويهودي.
“طواقم مختصي الازمة” – تكتل جديد لباحثين ومهنيين بارزين كل في مجاله – سيبدأون هذا الأسبوع بنشر مواقف وتقارير مهنية تتعلق في تعامل الدولة مع ازمة كورونا. الطواقم تنطلق من فرضية ان فيروس كورونا يجني من مواطني إسرائيل ليس فقط ثمن صحي وانما ثمن اقتصادي واجتماعي. ستتعامل الطواقم مع الجوانب الصحية والاجتماعية للازمة وسيقترحون سياسات حلول لتطبيقها في المستقبل القريب وأيضا في فترة التأهيل الطويلة التي ستكون ما بعد انقضاء الفيروس.
وقال رؤساء الطواقم: امام الشعور بالخوف وعدم التمكين الاقتصادي وفي الوقت الذي نشهد فيه ركود للنظام السياسي، يوجد لنا كمهنيين، مسؤولية تجاه المجتمع الذي نعيش فيه. هدفنا هو اقتراح حلول تطبيقية للضائقات التي تشكل عبئًا على مواطني الدولة، من منطلق فهمنا أن التبعات الاجتماعية والاقتصادية للوباء سترافقنا جميعنا لمدة طويلة حتى بعد انتهاء الازمة الصحية. شفاء المجتمع الإسرائيلي على المدى الطويل يتطلب عمل مهني متعدد المجالات الذي يوصل ويربط بين اخصائيين من مجالات مختلفة: الصحة، التربية والتعليم، التشغيل والتخطيط والسلطات المحلية والرفاه الاجتماعي
ويقف البروفيسور الاقتصادي اريي ارنون (جامعة بن غوريون) وبروفيسور منى خوري كسابري (عميدة مدرسة العمل والرفاه الاجتماعي في الجامعة العبرية) على رأس التكتل الذي يعمل كل أعضاءه بالتطوع.
وسيركز البروفيسور نداف دافيدوفيتش ود. نهاية داوود عمل الطاقم الطبي فيما سيركز د. اريي كرمفف ود. عامر أبو كاران عمل طاقم الاقتصاد والتشغيل.
اما د.افيشاي بنيش ود. رنا اسعيد سيديران عمل طاقم الرفاه، المديرة العامة للوبي النساء في إسرائيل، ميخال غرة مرجاليت ورئيسة نعمات في المثلث الجنوبي، ميسم جلجولي ستركزان عمل الطاقم الذي يتعامل مع كل الأمور المتعلقة بالنساء. د.سهراب أبو ربيعة من كلية العمل الاجتماعي في جامعة بن غوريون ستركز عمل طاقم التربية والتعليم بالتعاون مع د.يوسف داهان.
عضو بلدية يافا تل ابيب، عبد أبو شحادة وافرات يرداي سيركزون عمل الطاقم الذي يعنى في العلاقات ما بين الشرطة والمواطن خلال الازمة. اما مديرة مركز اعلام، خلود مصالحة والصحافي الحريدي، يسرائيل فريي سيديرون عمل طاقم الاعلام.
وستدير عضوة بلدية اللد، فداء شحادة، المجال المتعلق بالحكم المحلي بالتنسيق مع ميخال منهييمر من مؤسسات “حريديم للسلطات المحلية، بني براك”. اما المجال القانوني الذي يتمحور حول الحقوق الاجتماعية سيركز من قبل بروفيسور فرنسيس رداي واما طاقم البناء والتخطيط والمواصلات سيركز من قبل المديرة المهنية في المركز العربي للتخطيط البديل، د. عناية بنا وياعيل دوري في “ادام طفاع فدين”.
بحسب أقوال رؤساء الطواقم: الكثير من الإسرائيليين يعيشون في هذه الأيام بخوف كبير وليس فقط من الإصابة بالعدوى بل أيضا من أوضاع حساباتهم المصرفية ومن مستقبلهم في مجال التشغيل. الازمة كشفت بشكل حاد وقاطع عن الثغرات التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي على مر السنين: جهاز الصحة على وشك الانهيار، اقسام الرفاه تعاني من شح في الميزانيات وهناك فجوات لا يقبلها أحد بين منطقة المركز والمناطق الأخرى.
ولخص رؤساء الطواقم كلامهم: اليوم يقف امام دولة إسرائيل، خياران: اما الاستمرار باضعاف المكاتب الحكومية والقطاع العام وقطع شبكة الأمان المجتمعية من خلال التخلي عن المدنيين او ان تكون دولة تتعامل بمسؤولية مع المواطنين، تحافظ على امنهم الجسدي والاقتصادي وأن تعي ان المجتمع المتساوي هو مجتمع قوي وصحي أكثر. سياسة رد الفعل الحكومية على الازمة تتبلور في هذه الأيام ونحن نهدف الى فعل كل ما بوسعنا وذلك للتأثير على هذه السياسة.
يذكر ان البروفيسور الاقتصادي يوسي زعيرا (الجامعة العبرية)، البروفيسور الحقوقي جي موندلك (جامعة تل ابيب) والباحث في الرفاه، بروفيسور جوني جل (الجامعة العبرية) سيرافقون المبادرة خلال عملها.