تعيين د. كمال ذبّاح مسؤولًا لعلاج وباء كورونا من قِبَل كلاليت في البعنة – دير الأسد
تاريخ النشر: 21/04/20 | 18:10تجنّدت كلاليت وطواقمها للمساعدة الفعّالة في الحدّ من انتشار وباء كورونا في بلدتيّ البعنة ودير الأسد بمبادرة فريدة. قبل أسبوعين، وعندما كان هناك شك لتفشّي وباء كورونا في المنطقة، كانت كلاليت أول من قام بتحضير وإنشاء محطّة لإجراء فحوصات كورونا في ساحة مجمّع ذبّاح، وخلال يومين قامت طواقم كلاليت بإجراء أكثر من 400 اختبار، ولاحقًا تمّ تشغيل محطّة أخرى لإجراء الفحوصات في قرية مجد الكروم المجاوِرة. وفي ضوء ارتفاع نسبة الإصابة بالعدوى تقرّر تعيين طبيب مختص من قِبَل كلاليت لمتابعة وتنسيق العلاجات على الفور.
د. كمال ذبّاح، ابن قرية دير الأسد وشخصية معروفة في البلدة، هو أخصّائي في الطبّ الباطني وأمراض الجهاز الهضمي ويعمل كطبيب عائلة في كلاليت البعنة، وأخصّائي أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبّي زفولون التّابع لكلاليت تولّى من تلقاء نفسه مسؤوليّة تركيز موضوع علاج الوباء في بلدته.
منذ تفشّي الوباء في قرية دير الأسد، انضمّ د. كمال ذبّاح لأعضاء لجنة الطوارئ التابعة للمجلس المحلّي ويعمل كحلقة وصل بين المجلس المحلي وكلاليت. ولقد تقرّر في كلاليت، وبهدف تحسين نجاعة علاج مؤمّني كلاليت والذين يشكّلون ما يقارب 80% من سكّان البلدة، تعيين مندوب لتنسيق العلاج لهم، وتمّ اختيار د. كمال ذبّاح للقيام بهذه المهمّة. في هذا السياق، يساعد د. ذبّاح في تتبّع الحالات المصابة في الفيروس، تسريع إجراء الفحوصات، زيادة الاستجابة لإجراء الفحوصات وعزل المرضى الذين يحتاجون للحجر الصحّي. ويتولّى د. ذبّاح مهمّة توجيه المصابين بالفيروس إلى المكوث في المستشفيات أو في الفنادق وفقَا لوضعهم الصحّي ويتابع حالتهم بشكل منتظم، ويقدّم الدعم لأبناء عائلات المصابين. بالإضافة إلى ذلك، د. ذبّاح نشط جدَا بخصوص تقديم المعلومات اللازمة عن المرض لسكّان البلدة ولأبناء المجتمع العربي عامة من خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي.
د. ذبّاح: “أرى في تعييني هذا مسؤولية كبيرة واعتبره بمثابة عمل إنساني. أشكر كلاليت على تعييني لتولّي هذه المهمّة الكبيرة. كلّي أمل بأن نجتاز هذا الوباء، الذي لم نشهده من قبل، بأقلّ ضرر ممكن، وأن نخفّف من معاناة المرضى ونقلّل من نسبة انتشار الوباء”.