يا طلابنا.. إنما الاقصى عقيدة ووسام وقصيدة

تتسارع الأحداث بشكل خطير وتتزايد وتيرة التهديدات للاقتحامات المتواصلة والمستمرة للمسجد الأقصى نحو فرض واقع مرير يفضي إلى تقسيم زمانيّ ومكانيّ للمسجد الأقصى المبارك. حيث أصبح ظاهرا للعيان ما تبيته المؤسسة الإسرائيلية من نوايا وخطط خبيثة فاسدة للإجهاز على قدسية المسجد الأقصى المبارك.
فبدءا من الحفريات المستمرة وتهويد معالم القدس العربية والإسلامية والتضييق على السكان العرب ومصادرة أحقيّتهم بالعيش بكرامة، وتغوّل الاستيطان في الأحياء العربية وتضييق الخناق على المسجد الأقصى من تحديد مجحف للأجيال المسموح لها بالدخول للصلاة فيه والاعتداءات على المصلين والمرابطين وتحرير أوامر الإبعاد والاعتقال بحقّ الناشطين والعاملين والمرابطين لتسهيل عمليات اقتحام المتطرفين بحماية شرطية وأمنية.
كلّ ذلك وغيره الكثير، يدل ويؤكد أنّ “الأقصى في خطر” حقيقة ثابتة لا شكّ ولا جدال فيها، وأننا إذا وقفنا موقف الساكت الصامت الذي لا يحرك ساكنا فقدنا الأقصى وفقدنا أنفسنا وهويتنا وكرامتنا معه.

وإننا في الحركة الطلابية اقرأ نؤكد على ما يلي:
– إدانتنا أولا للصمت العربي الإسلاميّ الرسميّ المخزي تجاه كلّ ما يتعرّض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وانتهاكات.
– إدانتنا لبطش المؤسسة الإسرائيلية وقعطان مستوطنيها واعتداءاتهم وتدنيسهم المتكرر للمسجد الأقصى المبارك، ونحذرهم من عدم جرّ الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
– إدانتنا لكلّ الاعتداءات على المرابطين من المصلين والشباب والطلاب ولهمجية الاعتقالات والإبعاد بحقهم.
– دعوتنا لكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والعالمية وبالأخص العربية منها والإسلامية للخروج من دور الجمود الذي نصبوه لأنفسهم وأخذ دور فاعل بلجم طغي الاحتلال وانتهاكه لحرمات المسجد الأقصى المبارك
– نهيب بكافة الحركات الطلابية والشبابية في الداخل الفلسطيني وسائر أرجاء العالم العربي والأمة الإسلامية بإعطاء قضية القدس والمسجد الأقصى أولوية أولى وإلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك وللوقوف عن كثب للظلم الواقع عليه.
– ختاما نعود لنؤكد .. أنّ الأقصى هو هوية وعقيدة إذا فقدناه فقدنا أنفسنا وهويتنا وكرامتنا معه.

الحركة الطلابية اقرأ