المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس كفرقرع ببيان له:”الفتنة أشدُ من القتل”

اصدر المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع اليوم الثلاثاء بيانا إعلاميا يستنكر من خلاله موجة الفساد والإشاعات ونشر صور اباحية عبر مواقع التواصل الاجتماعية لفتيات من كفرقرع قائلا : فلا نرضى لكم ولا لديننا وأخلاقنا أن نعيث في الأرض فساداً وان نكون رُسلاً- ما عاذ الله- لنقل الفتنة والفساد ودق الأسافين وبث الإشاعات وانتهاك الأعراض ونشر المُنكرات بإنتهاك حُرمة بعض الفتيات والعائلات التي تعيش الأيام المريرة والواقع السوداوي البائس وألذي يصعب عليها التحرر منه بسبب ما آل إليه واقع بعض الحقائق وبعض المُجريات التي مزقت بعض الاستقرار للأسف الشديد ، وجاء بالبيان :

أختي المواطنة
أخي المواطن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: “وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل”..صدق الله العظيم
أحييكم أخواتي وأخواني وأهلي بتحية الإسلام من بيت الله العتيق ومن ألمسجد الحرام، فرغم البعد الجغرافي، إلا أننا في لُب العاصفة غير الأخلاقية التي تؤلم أرواحنا وتقض مضاجع أهالينا في القرية ولا نسمح بأن نتغاضى عنها، إذ أننا نستنير بقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق”،وذالك سعياً منا وراء اجتثاث واستنكار هذه الظواهر غير ألآدمية قلباً وفكراً واحتساباً.
فلا نرضى لكم ولا لديننا وأخلاقنا أن نعيث في الأرض فساداً وان نكون رُسلاً- ما عاذ الله- لنقل الفتنة والفساد ودق الأسافين وبث الإشاعات وانتهاك الأعراض ونشر المُنكرات بإنتهاك حُرمة بعض الفتيات والعائلات التي تعيش الأيام المريرة والواقع السوداوي البائس وألذي يصعب عليها التحرر منه بسبب ما آل إليه واقع بعض الحقائق وبعض المُجريات التي مزقت بعض الاستقرار للأسف الشديد، فلا ننسى قول الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَاب أَلِيم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة”.

أخي القرعاوي..أختي القرعاوية
فلنقف وقفة واحدة ولنكن سداً متيناً بوجه الشائعات السامة والفتنة القاتلة التي تتردد في الشارع القرعاوي، يجب علينا أن نفكر ونقرر ونتخذ الخطوات الحكيمة والجريئة لوأد النميمة والفتنة وهي في مهدها، وألا نشعل نيرانها وألا نكون إبليس وشيطان نشر النميمة وعناق هذا الإثم اللعين الذي يحرق الأخضر واليابس ولا يذر من شره أحداً فمعاً وكل من خلال موقعه ومسؤوليته الأخلاقية والمهنية والإنسانية، كونوا ممن يسعى لدرء الفتنة وإخماد نارها وليس من يشعلها بتناقل الإشاعة والنميمة والتداول بحيثياتها ولو على سبيل ذكر القصة فقط، ضعوا الله عز وجل ورسوله الكريم نصب أعينكم حين تعاملكم مع هذه القضية الحساسة من الدرجة الأولى، وتذكروا أن صلاتنا وصومنا وزكاتنا وديننا وإيماننا اعز علينا من التفريط بها هباءً منثوراً بغية ترديد إشاعة ونميمة لا ترفع من الشأن قدر ما تجرح وتقتل أخوة لنا عصفت بهم رياح الغدر والخطأ، فهل يأكل بعضنا بعضاً عياناً وليس الذئب يأكل لحم ذئب؟! قال ألرسول صل الله عليه وسلم: “لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللَّهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، طَلَبَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ”. صدق رسول الله عليه أفضل ألصلاة وألسلام.
وفي عرين الخطأ والخطيئة، أقول لكم وأنا في أقدس الأماكن التي حباها رب العالمين على الأرض، بلاد الحجاز، بأن الأبوة والأمومة من أقدس الرسائل السماوية التي انعم الله بها على خلقه أجمعين، ومن هنا أوصي كل أم وكل أب بتعزيز الحوار والتواصل البناء وتقوية عرى الصداقة الصادقة مع أولادهم كي نتفادى سوية وقوعهم في مخالب مصيدة الضياع وألا يكونوا ضحايا غبن الحداثة الغازية واللاوعي الثقافي.
وفي النهاية،نتضرع للباري عز وجل أن تكون هذه القضية خاتمة الفتن في هذا البلد الطيب، ولا تفريط ولا هوانة بسمعة أي فتاة أو بنت أو أخت أو أي شاب ابن لكل قرعاوي منا. والويل كل الويل لمن عاث في الأرض فساداً نحو نشر سم الفكرة المقيتة وزعزعة الاستقرار الساكن في بلدنا.

أخوكم وابنكم
المحامي حسن محمد عثامنة
رئيس مجلس كفر قرع المحلي