النائب جابر عساقلة: أزمة السلطات المحلية العربية تواجه واقع الانهيار
تاريخ النشر: 28/04/20 | 16:04هاجم النائب جابر عساقلة (الجبهة – القائمة المشتركة) وبشدّة سياسة المماطلة التي تتبعها حكومة نتنياهو في تحرير الميزانيات للسلطات المحلية العربية، ومساعدتها للخروج من أزمتها الخانقة، من ضمنها السلطات المحلية المعروفية والشركسية التي تواجه سياسة الكذب والمماطلة، وأكد أن استمرار هذا التمييز بحق سلطاتنا المحلية ممكن أن يؤدي الى انهيارها ولن يكون باستطاعتها تقديم أبسط الخدمات لمواطنيها.
وأضاف عساقلة، إن افتقار السلطات المحلية العربية لمناطق صناعية يصعّب من أوضاعها التعيسة، وفي نفس الوقت لا تساهم الدولة بتعويضها عن ذلك كباقي السلطات المحلية في البلاد لتقوم بواجبها.
وقال عساقلة، حتى تتمكن سلطاتنا المحلية القيام بواجبها المتواضع في شهر رمضان لمواجهة جائحة الكورونا، فهي تحتاج فورا 70 مليون شيكل .
وحول أوضاع السلطات المحلية المعروفية والشركسية بالذات قال عساقلة، أن نتنياهو ووزارة المالية وعدت في كانون الاول من العام الماضي أن تباشر بتنفيذ خطة خماسية لحل أزمتها، وكالعادة ذهبت كل الوعودات أدراج الرياح ولم ينفذ منها شيئا، الأمر الذي ينذر بإغلاق هذه السلطات، أو عجزها عن جمع النفايات وصرف رواتب موظفيها.
وأضاف، يجب التوقف عن سياسة ما تسمى بالخطط الخماسية، وأن تُدمَج ميزانيات السلطات المحلية في الميزانية العامة للدولة وتحريرها بالوقت المناسب، والتوقف عن سياسة الكذب والتضليل. وأنهى عساقلة خطابه بالقول: ” القائمة المشتركة ستدعم كافة نشاطات السلطات المحلية الاحتجاجية المرتقبة التي ممكن أن تصل الى الاضراب العام في حال لم تستجب الحكومة لمطالبها”.