رسالة شكر من الرئيس صبحي بأم الفحم
تاريخ النشر: 01/05/20 | 23:05وصل موقع بقجة شكر وتقدير من سمير صبحي – رئيس بلدية أم الفحم وهذا نص الرسالة:”إلى أهلي في بلدي شكر وتقدير لطواقمنا الطبية الفحماوية العاملة في المستشفيات لمعالجة مصابي الكورونا “في خضم العمل البلدي لمكافحة فيروس كورونا والحدّ من انتشاره داخل بلدنا بكل السبل الممكنة، فإنّ هناك الطواقم الطبية العاملة في كافة المستشفيات لمكافحة فيروس الكورونا والذين نشكر لهم جهودهم الجبارة، ومن بين هؤلاء لنا إخوةً وأخوات وأبناء وبنات، من مدينة ام الفحم، من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وطواقم طبية أخرى، يعملون أيضا لمكافحة ومقاومة فيروس الكورونا، في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة في البلاد، يبذلون جهوداً جبارة لإعطاء أفضل الخدمات الطبية لمصابي الكورونا، ويتفانون في العطاء إلى جانب الطواقم الطبية الأخرى العاملة.لهؤلاء جميعاً، أبناء وبنات ام الفحم المنتشرين في مستشفيات البلاد، نقول لهم: يعطيكم ألف عافية، وبارك الله بجهودكم، بوركتم وبورك مسعاكم وعملكم، وكتب الله لكم ذلك في ميزان حسناتكم، وددتُ لو أني ذكرتكم جميعاً واحداً واحداً بالاسم هنا، لكنني لا أريد أن أنسى أحدا منكم، فبارك الله فيكم وحفظكم وسلّمكم من كل داء، دمتم سالمين معافين.
هذا الأسبوع تم ولأول مرة منذ عشرات السنين، تركيب لافتة كبيرة على مدخل المدينة باسم ام الفحم، اللافتة مصنوعة من الحديد الصلب غير المدهون ومقصوصة بتقنية CNC مع إضاءة ليلية رائعة.اللافتة من تصميم المصمّم عبد عناية من مكتب كابتين ميديا للدعاية، وتنفيذ العمل من قبل الحداد الماهر ماهر ابو شقرة.فلهم نقول؛ شكراً لكم وبارك الله فيكم وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، فقد أبدعتم. والشكر موصول أيضا لإدارة المجمع التجاري سيفن لمساهمتهم بجزء من تكاليف اللافتة.
في هذا المقام وهذه الأجواء التي نحياها، والتي نثقل بها على أهلنا الكرام في ام الفحم، من تعليمات وتوصيات وتوجيهات على مدار الساعة، بخصوص التعامل مع فيروس الكورونا، سواء بالبقاء داخل البيوت او تحديد ساعات عمل المحلات التجارية او الصلاة في البيوت وغيرها، فإننا نتقدم لكم يا أهلنا بالشكر الجزيل والثناء الكبير على التعاون معنا كبلدية والتجاوب مع هذه التوجيهات، ونخصّ بالذكر ما كان من توجيهات منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بإغلاق المحلات التجارية يومياً من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة الثالثة فجراً، حيث رأينا مدى التجاوب الكبير من أهلنا ومن أصحاب المحلات بالالتزام بهذا النظام اليومي، والذي يُشكَرون عليه، مع صعوبة الأمر وتفهمنا لهم، خاصة في اليومين الاولين اللذين وافقا الجمعة والسبت والتحضيرات اللازمة للبيوت.
وهذا طبعا لا ينفي وجود قلةٍ قليلة جدا، سواءً من أصحاب المحلات التجارية او من الذين أصروا إلا أن يصلوا في الساحات العامة، مخالفين بذلك التعليمات الرسمية الصادرة ومخالفين بذلك أيضا الفتاوى الصادرة بهذا الخصوص، مع شوقنا جميعا وحبنا لصلاة الجماعة والتراويح في المساجد.
مرة أخرى نشكر لأهلنا هذا التجاوب وهذا الالتزام الذي ينمّ عن مسؤولية وإدراك لخطورة المرحلة التي نعيش، لكن بفضل الله عز وجل نرى أن نتائج هذا الإغلاق تتجه نحو الأفضل، حيث رأينا أنه خلال الأسبوع الأخير قد انخفضت وتيرة وحدّة الإصابات في ام الفحم بشكل تدريجي كبير.من الجنود الذين عملوا وجدّوا واجتهدوا خلال هذه الفترة وكان لهم دور كبير في المساهمة بالتخفيف عن المواطنين ومساعدتهم في المشتريات وعدم الخروج للأسواق، كانوا سائقي الدراجات النارية، عاملي التوصيل والإرساليات، والذين نكنّ لهم كل الاحترام والتقدير لجاهزيتهم على مدار الساعة لخدمة أهلنا.فلهؤلاء أيضا نقول لهم: شكرا لكم وبارك الله فيكم وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، فربّ ضارة نافعة، فقد عرفنا مدى أهمية هذه المركبة في هذه الأزمة”.