ابو عرار: يجب تسمية كل الاعمال التي تمس بالعرب من قبل اليهود بالأعمال الارهابية
تاريخ النشر: 22/04/14 | 11:54يناشد النائب طلب ابو عرار كافة المؤسسات، ووسائل الاعلام، وقادة الوسط العربي بتسمية كل الاعمال الموجهة من قبل اليهود ضد العرب والتي تمس بهم امنيا او دينيا، بالأعمال الارهابية.
وجاءت مناشدة النائب ابو عرار في اعقاب تردد اطلاق اسم “تدفيع الثمن” على الاعمال التي تقوم بها جهات يمينية يهودية متطرفة ضد العرب، والتي تمس بالعرب، او بمقدساتهم، وممتلكاتهم، وغيرها من اعمال مخالفة للقانون، علما ان الشرطة في بياناتها، وفي وسائل الاعلام المختلفة تطلق على هذه الاعمال “تدفيع الثمن” بالاسم المفضل لدى المتطرفين والذي يطلقونه على اعمالهم. وكأنها تبرر بهذه التسمية اعمال اليهود ضد العرب، الامر الذي يرضي المتطرفين اليهود لتسمية اعمالهم الارهابية بالاسم الذي يفضلونه، علما ان هذه الاعمال من قمة الارهاب، ويقول النائب أبو عرار في هذا الشأن:” علينا تسمية الولد باسمه، وليس كما يطيب لمن يقوم بمثل هذه الاعمال الارهابية ضد العرب عامة في هذه البلاد.
واناشد الشرطة بالعمل الجاد، والمبرمج من اجل القاء القبض على الارهابيين من الوسط اليهودي، ومنع من يقومون بالدخول للأقصى من اليهود، وحذر النائب من ان عدم قيام الشرطة، والجهات الامنية بواجبها في هذا المجال، سيجر العرب الى الدفاع عن انفسهم بالوسائل التي يرونها ملائمة، وأحمل الحكومة مسؤولية تفاقم الاوضاع”.
في حين بين النائب ابو عرار ان وزراء من حكومة نتنياهو الحالية لم يستنكروا هذه الاعمال الارهابية باي كلمة حيال هذه الاعمال الارهابية الموجهة ضد العرب، وكأنهم راضون عنها، بينما لو شيك يهودي بشوكة من قبل أي عربي لرأينا منهم التهجم والعجب العجاب في المسميات التي تظهر ان العرب أسوأ ما يكون.
وبخصوص الرد العربي، قال ابو عرار:” على لجنة المتابعة ولجنة السلطات المحلية العربية عقد اجتماع مشترك لبحث قضية الاعتداءات اليهودية على العرب وسبل مواجهتها، وافضل الرد الوحدوي على غيره، وسياسيا نعمل من خلال الكنيست على حشد اكبر عدد ممكن من النواب، ضد، لإجبار الحكومة على اتخاذ خطوات جريئة ضد من يقوم بمثل هذه الاعمال المشينة من اليهود…”.
وأضاف ابو عرار، بخصوص المفارقات الحكومية، في مجال التسميات المختلفة للأعمال الارهابية اليهودية، والتخفيف من شأن هذه الاعمال:” الحكومة تكيل بمكيالين حتى في تسمية الاعمال المخالفة للقانون، فكل ما يقوم به العربي ضد اليهودي هو “ارهاب” بينما نرى اللين من قبل الشرطة، والحكومة الاسرائيلية في اطلاق الاسماء على الاعمال الارهابية اليهودية، فنرى الشرطة تستعمل “تدفيع الثمن” للأعمال الارهابية التي تصدر عن اليهود، وكأنها من خلال الاسم تبرر افعالهم، فيجب ان تطلق وسائل الاعلام، والمؤسسات الرسمية، وقادة الوسط العربية وغيرها على مثل هذه الاعمال الموجهة ضدنا “بالأعمال الارهابية”، بدون مداهنات، ومصوغات لتبرير الموقف”.