الديمقراطي يحذر من تداعيات المخططات التي تستهدف الأقصى
تاريخ النشر: 22/04/14 | 18:43ناقش الحزب الديمقراطي في اجتماع المكتب السياسي في المقر الرئيسي في مدينة الناصرة الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الصهيونية التي تستهدف الأقصى، وحذر من محاولات تقسيم الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف.
هذا ودعا المكتب السياسي الحركات والتنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركتي فتح وحماس العمل الجاد لإنهاء الانقسام الكارثي وتحقيق المصالحة الوطنية لمواجهة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية بارادة وطنية فلسطينية موحدة.
كما تطرق المكتب السياسي لاعتداءات تنظيم “تكليف الثمن” الفاشي على المقدسات الإسلامية والتي كان أخرها الاعتداء على مسجد أبو بكر الصديق، وقد حمّل الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المسؤولية عن استمرار الجرائم وتقاعسها عن القيام بواجبها وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية ووضع على اليد على منفذي هذه الجرائم.
كما أكد الاجتماع على ضرورة الوحدة الجماهيرية والسياسية على مستوى الفلسطينيين في الداخل لانتزاع حقنا في الحياة بعزة وكرامة ومواجهات المخططات السلطوية التي تساهم في انتشار البطالة والفقر للتعزيز التبعية ألاقتصاديه وخلق أزمة سكنيه خانقه تحول دون تطور المدن والقرى العربية.
هذا ودعا المكتب السياسي للعمل الجاد على مستوى المؤسسات الوطنية والحزبية لحراك شعبي، يرغم الحكومة وضع القضايا العربية من مسكن وعمل وتعليم على سلم أولوياتها والكف عن التعامل مع الجماهير العربية بعقلية عنصرية – عدائية.
هذا وتم تحديد موعد لاجتماع المجلس المركزي للحزب خلال شهر أيار لتفعيل فروع الحزب والمشاركة النشطة في الحراك الشعبي لمسانده القضايا العربية، إضافة لضرورة التوجه للمؤسسات الدولية من اجل فضح زيف الديمقراطية الإسرائيلية في تعاملها مع الجماهير العربية.