سامي العلي يدعو لتأسيس صندوق لتطوير شاطئ جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 22/04/14 | 15:22دعا الصحافي سامي العلي، عضو مجلس جسر الزرقاء المحلي عن التجمع ورئيس اللجنة الشعبية، لجنتي المتابعة والقطرية للمساهمة في مبادرة تأسيس صندوق لتطوير شاطئ قرية جسر الزرقاء.
جاءت دعوة العلي هذه من خلال رسالة بعثها لكل من رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، السيد محمد زيدان، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية السيد مازن غنايم. ويناشد العلي في الرسالة أعضاء وهيئات اللجنتين إضافة إلى الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والحركات الوطنية والسياسية والأحزاب العربية إلى المساهمة والتجنُّد وأخذ دور فاعل في إقامة صندوق لتطوير الشريط الساحلي في القرية.
وقال سامي العلي: “شاطئ جسر الزرقاء موروث فلسطيني ثقافي وتراثي وسياحي، يشمل مقومات سياحية ومعالم طبيعية وأثرية مميزة وخاصة وهامة، ومن الواجب والضرورة الحفاظ عليه وتطويره ليكون رافعة لتنمية اقتصاد القرية ورفع المستوى المعيشي والاجتماعي للسكان خصوصا، وتعزيز المشهد السياحي في المجتمع العربي عموما، فتطوير الشاطئ سيوفر فرص عمل ومبادرات سياحية وتجارية من شأنها زيادة المدخولات. مردود وفوائد إقامة صندوق خاص لتطوير الشاطئ، سيساهم كثيراً في تحويل القرية العربية الفلسطينية الوحيدة على شاطئ البحر المتوسط، المتبقية والصامدة بعد النكبة، لماركة وعلامة سياحية على المستوى المحلي والعالمي.”
ونوه العلي إلى أن فكرة إقامة صندوق خاص لتطوير شاطئ البلدة تحمل في طياتها عدة أهداف لجانب التطوير الاقتصادي والسياحي، وقال:”فكرة إقامة صندوق خاص لتطوير شاطئ البلدة، تحمل في طياتها أهدافًا عديدة لجانب التطوير الاقتصادي والسياحي، فإننا نرى في الصندوق آلية ووسيلة مركزية أخرى لحماية الوجود والهوية والرواية والذاكرة الفلسطينية على الساحل، كما يعتبر عنصرًا هامًا لتقوية صمود الأهل وثباتهم في نضالات التصدي لمخططات السلطات الإسرائيلية الهادفة إلى خنق وحصار القرية ومصادرة الأراضي، ومواجهة سياسات تعميق الفقر والإقصاء والتهميش والتمييز المبنية على أسس عنصرية، ومحاولة لتصحيح الغبن الذي تعانيه القرية منذ عقود. وتوجهنا للأطر التمثيلية هي فرصة لإعادة جسر الزرقاء على أجندة المتابعة واللجنة القطرية بعد أن تغيّبت وغُيّبت سنوات طوال عنهما، وإشراك اللجنتين في المشروع هو واجب وطني يندرج في صلب الوجود العربي والقومي والتكافل الاجتماعي”.
وأضاف العلي:”نعمل منذ سنوات في منتدى السياحة المحلي بالتعاون مع اللجنة الشعبية وبعض المبادرين المحليين على تسويق القرية من خلال عدة نشاطات تهدف إلى كشف محاسن ومفاتن القرية وسماتها لجمهور المواطنين عربا ويهودا وجذب السياح والزوار للتوافد والاستمتاع في أحضانها، وقد وضعنا من أجل ذلك برنامجًا شاملاً يشمل دعم المبادرات على أنواعها، وتنظيم فعاليات متنوعة، اجتماعية وثقافية ورياضية وسياحية وتجارية، تؤدي بالتالي إلى تعزيز المشهد السياحي وتحسن الأوضاع الاقتصادية، ونحن بصدد تنظيم مشاريع مميزة خلال موسم السباحة وفصل الصيف هذا العام”.
مِن أشراطِ السَّاعةِ الفُحْشُ والتَّفحُّشُ وقطيعةُ الأرحامِ وتخوينُ الأمينِ وائتمانُ الخائنِ