إطلاق سراح الشبان الثلاثة المعتقلين على خلفية أحداث الاقصى
تاريخ النشر: 22/04/14 | 16:00قال المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية إن محكمة الصلح في القدس المحتلة أطلقت قبل قليل سراح الشابين وسام ياسين ومحمد جمعة من مدينة الطيبة، فيما أفرجت ليلة أمس الاثنين عن الشاب محمود عقل من قرية عرعرة، كما قضت المحكمة بابعاد الثلاثة 15 يوما عن المسجد الاقصى والبلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشابين محمد جمعة ووسام ياسين فجر يوم الأحد من داخل المسجد الاقصى، فيما اعتقلت الشاب محمود عقل في ذات اليوم والتوقيت عند باب حطة، أثناء وجوده ضمن المصلين الذين كانوا ينوون الدخول الى الاقصى لأداء صلاة الفجر.
وفي تعقيبه على ما تعرض له قال الشاب محمد جمعة انه يرفض كل ما ارتكبته بحقه عناصر الشرطة ويرفض التهم التي وجهت له وأكد على “ان ذلك لن يثنينا عن مواصلة شد الرحال الى المسجد الاقصى لأنه عقيدة وآية محفوظة في كتاب الله وسيبقى كذلك ما دام القرآن الكريم محفوظا،” وأضاف، لن يثنينا قرار الابعاد عن المسجد الاقصى 15 يوما، فباذن الله سنجدد بيعتنا مع أقصانا فور انتهائها وسنكون هناك في اليوم السادس عشر”.
وأما الشاب وسام ياسين قال “نحن لم نرتكب جريمة ضد القانون، جريمتنا هي أننا صلينا وتواجدنا في المسجد الاقصى، ونحن على قناعة تامة بان الصلاة فيه هي حق لكل مسلم متى شاء وكيفما يشاء، ولا تزيدنا هذه الاعتقالات الا ثباتا وتشبثا بالمسجد الاقصى “.
وأما الشاب محمود عقل من عرعرة فقد أكد “أن الرباط والدفاع عن المسجد الاقصى والوقوف في وجه انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحاجة الى ضريبة وثمن يدفعه كل محب للاقصى، ونحن قد دفعنا هذه الضريبة من خلال الاعتقال التعسفي الباطل والتهم الواهية التي سيقت لنا دون وجه حق، ومع ذلك نقول إن المسجد الاقصى حق خالص لنا نحن المسلمين وليس لسوانا ذرة تراب واحدة فيه”.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الاحتلال والوحدات الخاصة أفرطت في استعمال القوة مع المعتقلين خلال عملية الاعتقال وأثناء التحقيق، غير أن ذلك لم ينل من عزيمتهم وثباتهم على مواصلة إحيائهم وتواجدهم في المسجد الاقصى وفق الشبان المسرّحين.
وكان طاقم محاميي مؤسسة القدس للتنمية وطاقم محاميي مؤسسة “ميزان لحقوق الانسان”- الناصرة- والذي ضم كلا من المحامي مصطفى سهيل، المحامي عبد الرؤوف مواسي، المحامي عمر خمايسي، المحامي محمد سليمان اغبارية، والمحامي خالد زبارقة، المحامي عمير مريد والمحامي مصعب اغبارية؛ قد رافقوا المعتقلين طوال فترة الاعتقال وجلسات المحاكم.