يافة النّاصرة: توفير البيئة الصّحيّة والآمنة للطّلاب والمعلمين
تاريخ النشر: 10/05/20 | 15:08وصل موقع بقحة بيان اللجنة المحلية يافة الناصرة جاء فية:””كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيته”
اجتمعت اللّجنة المحليّة لأولياء أمور الطّلاب في يافة النّاصرة ، أمس السبت الموافق 9.5.2020، بإدارة المجلس المحليّ، مدير قسم المعارف، مدير قسم الصّحة، المسؤولة عن الروضات والبساتين ومديري المدارس الابتدائيّة والثانويّة في البلدة، وذلك استمرارًا لاجتماع اللّجنة يوم أمس واجتماعها قبل الأخير الّذي عُقدَ يوم الأربعاء قبل الماضي والموافق 29.4.2020، وذلك لتناول آخر المستجدّات على الساحة المحليّة، بما يخصّ عودة طلابنا إلى مقاعد الدراسة في ظلّ استمرار جائحة “الكورونا”.
شارك في الاجتماع أعضاء اللّجنة، الّذين يمثَلون جميع المدارس الرّسميّة في البلدة. وتمّ مناقشة قرارات المؤسّسات واللّجان التمثيليّة في المجتمع العربيّ، بما يشمل لجنة أولياء أمور الطّلاب القطريّة، الّتي تبنّت توصيات لجنة الصّحة القطريّة والقاضي بإعادة طلاب المرحلة الثّانويّة، وعودة تدريجيّة لجهاز التّربية والتّعليم في المجتمع العربيّ.
اللجنة المحليّة عادت وأكّدت التزامها المطلق بقرارات اللّجنة القطريّة لأولياء أمور الطلاب العرب، فهي جسم تمثيليّ لأولياء أمور الطّلاب كافّة، ولكنّها تشدّد على أنّ تنظيف وتعقيم المؤسّسات التعليميّة والتربويّة في البلدة، واتباع تعليمات وزارة الصحة بما يخصّ تواجد الطلاب والمعلمين في الغرف التدريسيّة ، هو أمرٌ غاية في الأهميّة، وإنّ إعادة أبنائنا على النحو المذكور أعلاه، مشروطةٌ بالتزام التعليمات الصحيّة الّتي باتت لا تخفى على أحد.
اللّجنة المحليّة عرضت مطالبها وخطّتها أمام الحضور، وقد تمّ الاتفاق على خطّة عينيّة يتمّ من خلالها تجهيز وإدارة المدارس بشكل يتوافق مع تعليمات وزارة الصّحة، وأخذ كلّ جهة المسؤوليّة الكاملة على عملها، وخاصّة المجلس المحليّ بجميع أقسامه.
أهلنا الكرام في يافة الناصرة
إنً المجتمع المسؤول، يحثُّ أبناءَهُ على رصّ الصفوف والوقوف يدًا واحدة لضمان عودة آمنة لأبنائنا، فالعودة لمقاعد الدراسة أمرٌ حتميّ لا بد منه، ولذلك يجب علينا أن نعمل سويًا لتأمين مدارسنا على النحو الّذي يؤول بنا إلى بيئة تعليميّة آمنة على جميع المستويات. ولذلك نناشد الأهل الكرام بالعمل على اتباع تعليمات وزارة الصحة بحذافيرها، مع التشديدات اللّازمة، فالمسؤوليّة جماعيّة ولا بد لجميع الأجسام التمثيليّة في البلدة أن تتكاتفَ وتعملّ ما بوسعها لتوفير البيئة الصّحيّة والآمنة للطّلاب والمعلمين على حدّ سواء.
كذلك فإنّ اللّجنة المحليّة تدعو اللّجان المدرسيّة بأخذ دور الشريك الفعّال في كلّ ما يتعلق بتطبيق الطّلاب لتعليمات وزارة الصّحة الوقائيّة، وكذلك تدعوها لحثّ جمهور أولياء أمور الطّلاب إلى مدّ يد العون لإدارات المدارس فيما يخصّ التّرتيبات العامة في ساحات المدارس وما حولها، ولو استدعى الأمر الدعوة إلى يوم تطوعيّ خيريّ، يستبدل يوم الأعمال الحسنة، الّذي أُرجئَ بسبب تفشي جائحة “الكورونا”.
في هذه المرحلة توافق اللّجنة المحليّة على إعادة الطّلاب إلى مقاعد الدّراسة، حسب ترتيب وزارة المعارف (العودة التّدريجيّة المعلن عنها)، وتدعو إلى اتباع تعليمات وزارتي الصحة والتعليم في كلّ ما يخصّ جهاز التربية والتعليم، مع التأكيد على تحميل وزارة التربية والتّعليم، كامل المسؤوليّة فيما يخصّ تجهيز جميع مدارسنا العربيّة”.