في ايقاع نصٍّ /في احتيال نصٍّ
تاريخ النشر: 13/05/20 | 12:01في ايقاع نصٍّ
عطا الله شاهين
قطعاً
لن تبلغ من أمكنة تحاكيها
لكن
سترحل حيّز البارحة،
وستظل حارسة للعتمات التي تكابدها،
ناحتةً عقلها
مزدحمةً بالتوتر
ستبيت مقيّدة بالحاضر
مشتعلةً في الحتمية
وستضرمها ناحية تحبو
وهالكةً تجرّ سحابة
وتُسقطُ رذاذ تكرار
ترافقها زعزعة المطر
وعراء الكلأ
وفاسد الرفقة
وبالسّذاجة
ستبقى حارسة للحوافٍ
ان أردتم تجاوز الغُرَف
أو أردتم تخوتَ الوسن
فلتوستوا كوسن عيني
وإن حبستم نوبات الحياة
في رداء الوقت
فلتسجّلوا انقطاعها
وباليسرٍ
لن تتبصّر هداياتها،
وباليسر
لن تعتبره سهلا حفر الكُنيات
وسترافق ساترَ السّماء
وكي لا يحيد برعم قلبها درَجَ العتمة،
يخرّ الأريج في ملاذ الاستنشاق،
كأنها غير مزدحمة بالصبوات
وحسّ الفقراء،
ستبقى مخلصةً لانقطاعها
ستبقى تجيئه من حيز تعلو إليه
كأنها سلطانة الطلوع
وتهبط إليه
كأنها سلطانة الهبوط
تحوّطه بالوحدة
ومنبهة شعور النور مليئة بالترانيم، مرسمومة بالبؤس
ومطبوعة بكنف العودة
سترمم ما ظلّ
وتردم رمادية الحديث
ولن تمنح الضفاف عطفَ النهر
لكن ستسلك تيار النهر
نقطة نقطة
وبالجزْمِ
عندما تترجّاها العتمات
ستصبح لها حافّةً تقيم في جثومها
ستلملم نبتات ولوجها برعما لطلوعها
وبالحسبان،
ستفشل دنيا مشتعلة،
وستختصر ما بقي من نباتات
وستكدّسها بصّات لليله
ما تظن هل تنجدها الشبابيك أم تسقط المداخل
في محبّةِ التّحطّم أم تنبلج الحيطان
فتتساقط
وبنيّتها
لن تحيطه هجرانا
ولن تستهين بالأنامل
ولن تفزع فشلا
لكن ستؤسس مصائد اللسان
وتنسخه
نسخةً نسخةً
————————–
في احتيال نصٍّ
عطا الله شاهين
قطعاً
لن ينتهي من أمكنة تحاكيه
لكن
سيترك حيّز البارحة،
وسيظل حارسا
للعتمات التي تكابده،
ناحتا عقله
مزدحما باللحم
سيبيت مكبّلا بالحاضر
مشتعلا في الحتمية
وستستعره ناحية تحبو
وهالكا يجرّ سحابة
وينزل رذاذ تكرار
ترافقه زعزعة المطر
وعراء الكلأ
وفاسد الرفقة
وبالسّذاجة
سيبقى حارسا للحوافٍ
ان أردتم تجاوز الغُرَف
أو أردتم تخوتَ الوسن
فلتغفوا كاغفاء عيني
وإن حبستم نوبات الحياة
في رداء الزمن
فلتسجّلوا انقطاعه
وباليُسرِ
لن يتبصّر هداياته،
وباليُسرِ
لن يستصعب عليه حفر الكُنيات
وسيرافق ساترَ السّماء
وكي لا يحيد برعم قلبه درَجات العتمة،
يخرّ الأريج في ملاذ الاستنشاق،
كأنه ليس مزدحما بالصبوات
وأنين المساكين،
سيبقى مخلصا لانقطاعه
سيبقى يجيئها من حيز يعلو إليه
كأنه سيّد الطلوع
ويهبط إليه
كأنه سيّد الهبوط
يحوّطه بالوحدة
ومنبها شعور النور مليئا بالترانيم، مرسموما بالبؤس،
ومطبوعا بكنف العودة
سيرمّم ما ظلّ
ويردم رمادية الحديث
ولن يهب الضفاف عطفَ النهر
لكن سيسلك تيار النهر
هطلا هطلا
وبالجزْمِ
عندما تترجّاه العتمات
سيصبح له حافّةً يقيم في جثومه
سيلملم غرسات ولوجها برعما لطلوعها
وبالحسبان،
سيفشل دنيا مشتعلة،
وسيختصر ما بقي من نباتات
وسيكدّسها بصّات لليله،
لكن هل تنجده السّدد أم تسقط الشبابيك،
في محبّةِ التّحطّم أم تنبلج الأسوار
فتتساقط،
وبنيّته
لن يحيطه هجرانا،
ولن يستهين بالأنامل،
ولن يخيف فشلا،
لكن سيشيّد مكائد النطق،
وينسخه
نسخةً نسخةً