والدة المرحوم يونس تروي تفاصيل إعدامه

تاريخ النشر: 15/05/20 | 9:15

أظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، الأربعاء، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة مما أدى إلى مقتله.وأكّدت والدة الشهيد أنها كانت برفقة ابنها في المستشفى لتلقي العلاج، وأنه لدى خروجه من المستشفى تلاسن مع شخص طلب منه وضع كمامة، وعندما خرج من المستشفى كان بانتظاره أفراد الأمن، الذين أخرجوه من السيارة قبل أن يستل السكين. وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة – عرعرة، مُضر يونس، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار أفراد الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض، ماذا حدث هناك؟”
بينما قال والده، محمود يونس، إنّ الشهيد كان يعاني من مرض الصرع، وهو يتعالج منذ عدة سنوات وذهب إلى المستشفى للخضوع لجلسة علاج ، وأشار إلى أنه كان قد أصيب بالصرع خلال الأعوام القليلة الماضية خلال دراسته الهندسة المعمارية في كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية. وأكد يونس أن مصطفى يتلقى علاجا عبر جلسة دورية تقام كل ثلاثة أشهر عند طبيبة مختصة في المستشفى ذاته حيث قتل. وأضاف ، “اتصلت بوالدته أثناء المشادة مع أفراد الأمن، ومن ثم بدأت تصرخ أطلقوا عليه النار أصابوه في صدره.. ومن ثم انقطع الاتصال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة