على حافة الأرق أتمزّق ألما..
تاريخ النشر: 26/05/20 | 11:22عطا الله شاهين
تزعجني الأفكارُ عن لُغزِ امرأةٍ هجرتني فجأة
أحاول أن لا أقع من حافة الأرق نحو هاوية الألم،
لكنني لم أستطع..
أتساءل بيني وبين ذاتي ما سرّ هجرانها لي؟
فكل الحُبّ وهبته لها
لم أزعجها البتة بأيّ شيء
منحتها عقْلي لتسوّجه بحبّها..
فعلى حافة الأرق أراني لست أنا
فأفكاري منشغلة بلغزِ فرارِ امرأةٍ أحببتُ فيها كل شيء
أراني لا أشبهني على حافة الأرق
حُزْنٌ يملأ عيني، وتساؤلات عنها لا أجوبة لها
حيرة من هجرانها تحيرني طوال الوقت
أراني شاردَ الذّهن على حافة الأرق؛
لا أدري ماذا أفعل بعدما أغلقتْ هاتفها الخلوي؟
لم تعدْ تردّ على اتصالاتي!
تركتني بين السقوط في الهاوية وبين نسيانها،
لكنني لم أستطع نسيان همساتها..
فلماذا تركتني اصل إلى حافة الأرق من هروبها؟
هي تعرف الإجابة !
أما أنا فليس عندي أيّ تفسير لهجرانها لي.
ها أنا على حافة الأرق أتمزّق ألما..
فلو تحسّ بألمي هل ستعود؟
ربما ستتذكّر مشاغباتنا في الحُبّ، وعندها ستعود إليّ.