الأجندات الخارجة عن الإجماع الوطني
تاريخ النشر: 05/06/20 | 9:29إن شعبنا اليوم يتمسك بمواقفه الثابتة والمشروع الوطني التحرري الفلسطيني وقيام دولته الفلسطينية والقدس عاصمتها ويجدد العهد بالمضي قدما نحو اقامة الدولة الفلسطينية وسيمضي جموع الشعب الفلسطيني ويتمرسون علي الارض الفلسطينية ويلتفون جميعا حول الحقوق والثوابت ولن ينالوا منا ولا من حليب اطفالنا وأننا اصحاب القضية والمشروع الوطني وواهم كل من يفكر في الوقوف بوجه الشعب الفلسطيني وإرادته وواهم من يتاجر بعذاب الشعب الفلسطيني ويخطط لتدمير مقومات الصمود الوطني ويتعامل بكل حزبية مقيتة لا يمكن إلا وان يكون عابرا علي شعبنا وقضيتنا العادلة ونضالنا المستمر من اجل حقوقنا الفلسطينية المشروعة.
إن دعم القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة هو واجب وطني ويتطلب من الجميع المساهمة في مواصلة الحوار لإنهاء حالة الانقلاب والانقسام والدفع بالعملية السياسية إلى بر الأمان للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك للنيل من مشروعنا الوطني والحفاظ علي منظمة التحرير الفلسطينية والتي هي الدولة وليست حزبا بالدولة وان فلسطين فيها شعب جبار يؤمن بالنضال ويستعد للتضحية وكل مؤامرات تركيعه باءت بالفشل هذا الشعب لم ولن يركع ولم ولن يفقد بوصله نضاله الوطني من اجل دولته الفلسطينية.
لن ولم تتمكن تلك الايادي الخفية وأصحاب الاجندات الخاصة التي تعمل على تحقيق أهداف الاحتلال بأذرعه المختلفة وتلعب في الساحة الفلسطينية في محاولة لإثارة الفتنة بالمجتمع الفلسطيني خاصة بعد قرار الرئيس محمود عباس أن فلسطين في حل من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال وفرض مشاريع صفقة القرن الامريكية حيث يعمل هؤلاء الخونة والمتآمرون وتجار الحروب من عملاء للاحتلال من الداخل وفي أمريكا وأوروبا وينادون ويحاولون اثارة الفتن والمشاكل وخلق اطر بديلة عن القيادة الفلسطينية والتشكيك بقدرة القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية على حماية الدولة الفلسطينية وعدم مقدرة الحكومة على ضبط الوضع بما يتنافى مع الحقائق والوقائع وحقيقة ما يجرى على الارض في مدن وقرى الضفة الغربية وطالما شكك الكاذبون في نوايا القيادة الفلسطينية وحاولوا فرض مواقفهم بالقوة فهم ليسوا شركاء حقيقيين بل هم اصحاب مشاريع خاصة بعيدا عن الاجماع الوطني ويمارسون حقدهم الاسود ضد الكل الفلسطيني.
أن الرئيس محمود عباس يتحمل ما لا تستطيع جبال أن تتحمله من أجل الوصول للحرية والاستقلال وحفاظا على شعبنا وسلامته وبقائه في وطنه فلسطين وبوصلته كانت وستبقى واحدة تشير نحو فلسطين الدولة والقدس العاصمة والوحدة الوطنية رغم كل مؤامرات الخيانة التي يمارسها هؤلاء التجار للنيل من وحدة شعبنا ومواقفه الوطنية الاصيلة ولا احد يمتلك الحق بتوزيع التهم وتخوين الناس واستخدام اسلوب الشتم والتخوين وتوزيع صكوك الغفران عبر صفحات الفيسبوك وفي مواقع وأبواق الفتن والعار انهم يتقيئون الحقد ويمارسون الكراهية والكذب.
أن أصحاب الأجندات والمواقف المسبقة طالما يبحثون عن أي فرصة سانحة لإخراج أقبح ما لديهم من هبوط اخلاقي ووطني دون مراعاة للظروف الخاصة والاستثنائية التي تمر بها قضيتنا ويعيشها شعبنا ودون التحلي بالحد الادنى من القيم الاخلاقية والوطنية في الاختلاف والنقد البناء ودون فهم لطبيعة الصراع المبني اساسا على الصمود والمقاومة والتصدي للاحتلال والمحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية وترسيخ الشخصية الوطنية لدولة فلسطين في المحافل الدولية وترسيخ الوحدة الوطنية وتبني المقاومة الشعبية والعمل على التأثير في الرأي العام الدولي لصالح قضيتنا وشعبنا ومعا سنبقي الاوفياء لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
بقلم : سري القدوة سفير النوايا الحسنة في فلسطين