النائب كسيف حول إغتيال الشاب الحلاق بالقدس
تاريخ النشر: 30/05/20 | 14:55قال النائب عوفر كسيف عن الجبهة في القائمة المشتركة ان حادثة اغتيال الشاب اياد الحلاق (32 عامًا) شرقي القدس على أيدي الشرطة الإسرائيلية، تعدّ استمرارًا للتحريض الّذي أدى وظيفته في أروقة الحكومة مؤكدًا أن الرعب الحقيقي هو الحكم العسكري والاحتلال الذي يعد باستمرار سفك الدماء يوميًا.
وأضاف كسيف: أعدم اليوم اياد حلاق على يد شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس. وهو شخص ذو احتياجات خاصة بينما كان في طريقه إلى المؤسسة التي كان يدرس فيها.
وتابع: لقد أدى تحريض الحكومة العنصرية وظيفته، فبالنسبة لهم كل فلسطيني هو إرهابي حتى يثبت العكس، ويتم إعدام “الإرهابيين” حتى عندما يرقدون أرضًا أو يحاولون النجاة بأنفسهم.
وأضاف: بالأمس فقط قال امير اوحانا، وزير الأمن الداخلي الجديد، إن “من يهاجم رجال شرطة – دمه على كفه”، فها هم رجال الشرطة أدوا الرسالة وقاموا بقتل شاب بريء كان كل ذنبه انه خاف منهم وهرب.
يشار إلى ان شرطة الاحتلال أطلقت النار صباح اليوم السبت على الحلاق بينما كان يسير قرب باب الأسباط في القدس القديمة، بعد الاشتباه بأنه كان يحمل جسمًا مشبوهًا يبدو مسدسًا تبين أنه كان ذلك مجرد افتراء.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط باب الأسباط، وأغلقت مداخل البلدة القديمة ومنعت الخروج او الدخول إليها، فيما أخضعت المتواجدين في المكان للتفتيش.