النائب جبارين في ندوة للجاليات الفلسطينية: تشريعات الضم بدأت بقانون القومية
تاريخ النشر: 31/05/20 | 8:00بتنظيمٍ من اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، وبالتعاون مع مبادري الحملة العالمية للأسبوع العالمي للنضال ضد الامبريالية، تمت المبادرة الى ندوة رقمية بمناسبة الذكرى ال 72 للنكبة الفلسطينية، وذلك بمشاركة النائب د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، د. هنيدة غانم مديرة مركز مدار، السيدة انيتا غروت، عضو سابق في البرلمان الألماني، السيد سهيل الناطور، عضو في المجلس الوطني الفلسطيني وأمين سر الحقوقيين الفلسطينيين، وبحضور مجموعة السياسيين، النشطاء والحقوقيين الأوروبيين.
وتمحورت الندوة حول واقع الشعب الفلسطيني بعد أكثر من 72 عام على النكبة وما يعيشه اليوم من تهديد حقيقي لشطب كيانه السياسي ومشروعه الوطني في ظل ما يسمى ب’صفقة القرن’ الأمريكية-الاسرائيلية ومخاطر مشروع الضم الّذي تخطط له حكومة نتنياهو-چانتس الجديدة.
وفي مداخلته، تحدث النائب جبارين عن خطورة مشروع الضم الذي يستهدف مساحات واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، وذلك كجزء أساسي من بنود “صفقة القرن” الامريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن نتنياهو يحاول الاستفادة اليوم من نجاحه بتشكيل حكومة جديدة من اجل تنفيذ هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا ان معالم هذا المشروع الاولى الأولى بدأت من خلال التصويت في الكنيست قبل عامين على قانون القومية الذي اعتبر تقرير المصير حق حصري لليهود.
هذا وأكد جبارين أن مشروع الضم يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، وأن هذا يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا، خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على “إسرائيل” لمنعها من تنفيذ مشروع الضم الاستيطاني، إضافة الى فرض ضغوطات من قبل المجتمع الدولي بأكمله حتى تنصاع اسرائيلي للقرارات الدولية وللقانون الدولي.
وفي مداخلته، قال جورج رشماوي، رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ان قضية فلسطين هي قضية كل انسان حر ومدافع عن القيم الإنسانية والعدالة في العالم، بينما تحدثت د. هنيدة غانم عن ان “صفقة القرن” هي نتاج لصعود القوى اليمينية في الساحة الامريكية والتي تتقاطع بمشروعها مع قوى اليمين المتطرف الصهيوني، وبدوره قال سهيل الناطور ان اسرائيل لطالما راهنت على عامل الزمن في شطب حق العودة وفي نسيان الأجيال الجديدة من الفلسطينيين حقهم في العودة، الا ان الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة.
وشهدت الندوة في ختامها العديد من الأسئلة التي وجهت الى المحاضرين بالإضافة الى عدد من المداخلات والتعقيبات.