اصابة بالابهام وانجاز يعتبر سابقة في هذا المجال
تاريخ النشر: 30/05/20 | 13:31المحامي امير خطيب: اصابة بالابهام وانجاز يعتبر سابقة في هذا المجال
حقق المحامي، امير خطيب، من الناصرة والمختص بقضايا التأمين الوطني والإضرار الجسدية، انجازًا في مجال التعويضات حيث نجح بالحصول على عجزٍ دائمٍ لموكله، وتعويضات ماليّة تزيد عن مليوني شيكل.
وتعود القضية إلى مطلع سنة 2016، حيث عرض موكله البالغ من العمر 46 عامًا، وهو من سكان مدينة الناصرة، والذي كان يعمل في شركة بناء وترميمات،
لحادثة عمل اثناء قيامه بعمله في كيبوتس “معغان ميخائيل”، أصيب خلالها بيده مما الحق به اضرارًا جسدية ونفسية مما إضطره لتلقي العلاج في المستشفى الانكليزي في الناصرة واجتياز عمليات جراحية.
ويتبين من الدعوى التي قدمت لمحكمة الصلح في بيسان، ان المدعي اصيب بعد سقوط قطعة من الكراميكا اثناء انهماكه بهدم حائط بواسطة الشاكوش، واصابت قطعة الكراميكا يده اليمنى تبين لاحقًا انها تسببت بجرح عميق وتمزق كلي في المعصم والمشط وفقدان القدرة بالاحساس مما استوجب إجراء عملية جراحية معقدة.
وأشار المحامي، امير خطيب، إلى أن معاناة موكله لم تنته بعد إجراء العملية الجراحية بل استمرت حيث احتاج لمتابعة طبية وعلاجات متنوعة ومنها التمارين (فيزوترابيا) والعلاج الوظيفي
بهدف اعادة تاهيل اليد لمزاولة وظائفها المعتادة، ورغم ذلك فإن الألم لم ينته بل ازداد وصاحبته رائحة غير مريحة، تبين بعد الفحوصات المجددة ان هناك ورمًا حول الابهام في اليد اليمنى وفقدان حاسة الاحساس ايضًا.
وبعد تقديم دعوى قضائية اعترفت مؤسسة التامين الوطني بالإصابة
التي تعرض لها المدعي والذي كان معافى جسديًا ونفسيًا قبل الاصابة، كحادثة عمل، وبعدها التئمت اللجنة الطبية المنبثقة عن مؤسسة التامين الوطني، والتي اقرّت للمدعي عجزًا دائماً بنسبة 96% .
وأدعى المحامي، امير خطيب، امام المحكمة في دعوى التعويضات التي رفعها ضد الشركة المُشَغِلَة وشركة التامين “شربيت” انن كان هناك اهمالًا واضحًا من قبل المشغل بما يخص الوقاية اثناء العمل حيث عمل موكله بظروف تعرضه للخطر وبدون توجيه وإرشاد مسبق وعدم توفير وسائل الوقاية ايضًا.
هذا وتمت الاستعانة بمكتب حسابات خاص والذي زوّد الأطراف التي لها صلة بالقضية بتقرير الرسملة المطلوب، والذي تم اعتماده لاحقًا كمرجعية لتحديد مبلغ التعويضات التي يستحقها المدعي والتي تفوق مبلغ مليوني شيكل.
وأعرب المحامي، امير خطيب، عن رضاه من قرار التسوية الذي توصل إليه الطرفان، سيما وانه باستطاعة موكله مزاولة العمل كالمعتاد إذا ما رغب بذلك.