“سوا” تشارك في المؤتمر الوطني الاول لحماية الطفولة بالمغرب
تاريخ النشر: 23/04/14 | 14:47شاركت مؤسسة “سوا” في المؤتمر الوطني الأول لحماية الطفولة الذي ترأسه رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران حول مشروع إعداد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة تحت شعار “الأطفال حاضرنا ومستقبلنا.. فلنحمهم” والذي انعقد في قصر المؤتمرات في الصخيرات.
وعقد المؤتمر بحضور العديد من الوزراء والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص بالإضافة الى ممثلين عن العديد من المنظمات الاممية الراعية للحدت كاليونيسف والاتحاد الاوربي والمؤسسات الدولية.
وأكد ابن كيران خلال كلمته في المؤتمر أن الدولة عازمة على المضي في السياسية العمومية المندمجة لحماية الطفولة وتطبيقها بشكل يزيل كل أشكال الإساءة للأطفال ومعاملتهم معاملة غير لائقة واستغلالهم.
وأضاف ابن كيران انه ” لا يجوز أن يكون بيننا أطفال نخجل من وضعيتهم لكونهم يتعرضون لممارسات غير مقبولة،قائلا إن الإساءة للأطفال ومعاملتهم معاملة غير لائقة واستغلالهم، يعتبر ” جريمة تستحق أشد العقوبات “، واعتداءً على المجتمع كله.
واستعراض المحامي جلال خضر المستشار القانوني لمؤسسة سوا خلال قيامه بتمثيل الشبكة الدولية لحماية خطوط والتي مقرها امستردام والتي تضم 172 خط تنتشر في 143 دولة الاسس والمعايير التي تقوم عليها الشبكة والخدمات التي تقدمها للأعضاء وشروط الانضمام اليها ثم تم عرض الانجازات التي حققها خط حماية الطفل الفلسطيني “سوا 121″، وذلك باستخدام افضل تكنولوجيا الاتصال المتاحة للوصول الى اكبر عدد من الاطفال، بالإضافة الى تطوير وسائل ومواد التدريب والتأهيل للعاملين في مركز الاستماع، مما اثار اهتمام الحضور من المؤسسات الدولية وكل من ممثلي القطاعات الحكومية المغربية التي تعنى بحماية الطفولة أو من مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف خضر ان مؤسسة سوا تمثل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الشبكة العالمية لخطوط الطفل وان تمثيلها للشبكة العالمية في مثل هذا التجمع الحاشد بصفتها تحمل من الخبرة التي يمكن للأخرين الاستفادة منها،فهو اعتراف اقليمي ودولي بالمستوى الذي وصلت اليه فلسطين في مجال ادارة الخطوط الهاتفية العاملة في مجال حماية الطفل من العنف والاساءة والإهمال، علما انسواساهمت بتأهيل العاملين على خطوط الحماية في العديد من دول المنطقة.
ويذكر أن برنامج المؤتمر شمل عقد جلسات لمناقشة مشروع السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة ومقارنته بتجارب دولية وورشات تتعلق ب”الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة” و”آليات الرصد وتقديم الشكاوي والتبليغ” بالإضافة إلى تقديم تجارب دولية تتعلق بحماية الأطفال.