تخرج دورة “التفكير الإستراتيجي” بالبيرة وغزة
تاريخ النشر: 15/06/20 | 10:03خرّج مركز مسارات 31 متدربًا/ة من الضفة الغربية وقطاع غزة في مجال “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات” بواقع 320 ساعة تدريبية، خلال حفل أقامه في مقريه بالبيرة وغزة، بحضور طاقم الإشراف والتدريب على البرنامج، والخريجين/ات، وخريجين من الدفعات السابقة.وأنتج هؤلاء الخريجين/ات 32 ورقة خلال مدة البرنامج: 24 ورقة تقدير موقف، و8 أوراق سياسات، صدرت في كتاب خاص يقع في حدود 350 صفحة من القطع المتوسط.في البداية، رحب هاني المصري، مدير عام مركز مسارات، بالحضور، وأعرب عن سعادته بتخريج مجموعة من الشباب من برنامج “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات”، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في فلسطين، وهو متميز بشهادة أكاديميين ومؤسسات وخريجي الدفعات السابقة، موضحًا أن نتائج هذا البرنامج باتت ملموسة على صعيد ما ينتجه المتدربون/ات من جهة، وتأثيره على عملهم المستقبلي في إطار منتدى الشباب للسياسات من جهة أخرى، ومشاركتهم الأساسية الفاعلة في مختلف جلسات المؤتمر السنوي الثامن لمركز مسارات، حيث قدم الشباب أوراق سياساتية وفق منهجية استشراف المستقبل.
بدوره، عبر أحمد عزم، عضو طاقم الإشراف والتدريب، عن سعادته لتخريج مجموعة من المتدربين/ات وبما أنجزوه من إنتاج معرفي، داعيًا إلى الخريجين/ات إلى تكوين الخبرة والنظام الخاص بكل واحد منهم.وتطرق عزم إلى خمسة دروس تعلمها خلال خمس أعوام في التدريب في هذا البرنامج، وهي: أولًا، وظيفة التعليم والتدريب، من خلال تحويل ما تعلمته إلى منتج؛ ثانيًا، مفهوم القوة الناعمة؛ ثالثًا، الخطوة الكبيرة مجموع الخطوات الصغيرة؛ رابعًا، المنظومة؛ خامسًا، تقدّم أو تقادم .. تجدد أو تبدد.
يشار إلى أن مركز مسارات خرّج خلال السنوات الخمس الماضية 120 شابًا وشابة، أنتجوا حوالي 130 ورقة تقدير موقف وتحليل سياسات وورقة حقائق، وهم جميعم أعضاء في “منتدى الشباب الفلسطيني للسياسات والتفكير الإستراتيجي”، الذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني من خلال اقتراح وإنتاج وتطوير ونشر أوراق تحليل سياسات وتقدير موقف بمجالاتها المختلفة، المرتبطة بالقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، وتوفير منبر للحوار العام بمشاركة الجهات الفاعلة الرسمية والوطنية والشبابية في التجمعات الفلسطينية المختلفة حول ما ينتجه المنتدى من سياسات، وتفعيل أدوات التأثير على المعنيين بعملية صناعة القرار.وفي النهاية، وزّع فريق الإشراف والتدريب دروع التقدير على المدربين ومساعدي الإشراف والتدريب، والشهادات على الخريجين/ات.