فوز الدكتورة عايدة وتد بوسام المحاضرة الملهِمة
تاريخ النشر: 16/06/20 | 12:04أعلن اتّحاد الطّلبة الجامعيين القطريّ في البلاد عن فوز الدّكتورة عايدة فحماوي وتد (محاضرة في أكاديميّة القاسميّ) بوسام “المحاضرة الملهمة” ضمن أفضل عشرة محاضرين ملهمين في مؤسّسات التّعليم العالي على مستوى الدولة للعام 2020.هذا وقد تمّ منح وسام “المحاضر الملهم” للمحاضرين والمحاضرات الفائزين خلال حفل تكريميّ خاصّ عن طريق منظومة زوم نظرا للظروف الراهنة في البلاد. شكرت خلاله د. عايدة فحماوي وتد الجهة المكرِّمة واتّحاد الطلبة الجامعيّين، وعبّرت عن تأثّرها العميق بهذا الفوز، كما وشكرت الطلّاب والطالبات في أكاديميّة القاسمي على اختيارهم لها وتقديرهم لمسيرتها وأثرها عليهم، وأضافت بأنها ستبقى دومًا فخورة بهم أينما كانوا فهم الملهمون الحقيقيّون.
وحول كيفيّة اختيار المحاضرين، أشار موقع اتّحاد الطّلاّب “إلى أنّه أجري استبيان شارك فيه أكثر من 300000 ألف طالب وطالبة في جميع مؤسّسات التّعليم العالي في البلاد، وطلب منهم الإشارة إلى مدى اعتقادهم بوجود محاضر ملهم بين طاقم المحاضرين في المؤسّسة التّعليميّة الّتي يدرسون فيها، وإذا كانت إجابة الطّالب أو الطّالبة إيجابيّة فعليه أن يشير إلى اسم المحاضر أو المحاضرة، مع كتابته فقرة تعبيريّة يبيّن فيها سبب اختياره له، وذكر الخصال الّتي يتمتّع بها المحاضر الّذي اختير. وتركّز أسئلة الاستبيان حول مدى تأثير المحاضر في حياة الطّالب الجامعيّ الشّخصيّة، وذلك في الجوانب الفكريّة والأخلاقيّة والمهنيّة”.
“تمنحنا الشعور بأنّ كلّ واحد فينا يمكنه النجاح وتحقيق حلمه”؛ “أحضر إلى المحاضرات فقط من أجلها”، “هي تدعمني طوال الوقت وتحفّز إرادتي كي أكون أفضل وأصبح معلّمة مهنيّة”؛ “لا يوجد محاضرون مثلها، أقدّرها وأقدّر إنسانيتها ومهنيّتها في نفس الوقت”، “محاضراتها شكّلت دافعًا لي لأكمل مسيرتي التعليميّة نحو اللقب التالي، فهي تدرّس بطريقة لافتة، ماتعة ومثيرة للاهتمام”، هذه بعض من مقولات طلّاب الاكاديميّة التي سجّلوها في الاستطلاع عن الدكتورة عايدة فحماوي وتد.
الدكتورة عايدة فحماوي وتد باحثة ومحاضرة كبيرة في أكاديميّة القاسمي، وأشغلت عدّة مناصب منها رئيسة قسم اللغة العربية، ومستشارة رئيس أكاديميّة القاسمي لتمكين المرأة، عميدة الطلبة، وهي مؤسّسة مشروع نادي قرّاء القاسمي “أكثر من حياة” الذي ترك أثرًا جماهيريًّا ودوليًا ثقافيًا واسعًا من خلال نشاطاته ومؤتمراته الدوليّة ومنصّته الفكريّة للحوار. وهي معروفة بشغفها بالتدريس وأسلوبها المميز، وحبّ الطلبة لها من الأمور الأكثر شهرة في الأكاديميّة، إضافة إلى كونها باحثة في الشعر الحديث، الفكر والأدب الفلسطينيّ، دراسات الهويّة، وكتابات النساء. وأصدرت عدّة أبحاث مائزة في هذا الإطار.