زيارة النائب مسعود غنايم لكلية القاسمي للهندسة والعلوم
تاريخ النشر: 23/04/14 | 17:55حل النائب مسعود غنايم ووفد من جمعية دائرة الصحة للطب المدمج، يوم الثلاثاء 22.4.2014 ضيوفا على كلية القاسمي للهندسة والعلوم.
ضم الوفد كل من: د. احمد موسى، رئيس جمعية دائرة الصحة (جمعية لتطوير الطب المدمج)، د. بشير عبدو باحث طبي مسؤول عن الصحة في بلدية الناصرة وعضو إدارة جمعية دائرة الصحة، منار غميض مديرة جمعية دائرة الصحة (جمعية لتطوير الطب المدمج)، هبة عازم معالجة وإخصائية تغذية وعضو إدارة جمعية دائرة الصحة، سامية حسن موظفة في ماطي الناصرة وعضو إدارة جمعية دائرة الصحة، محمد زبيدات عضو بلدية سخنين ومساعد النائب مسعود غنايم، د.حسن مرهجي رئيس رابطة الصحفيين العرب وعضو إدارة جمعية دائرة الصحة.
وكان في إستقبال الوفد الطاقم الإداري للكلية برئاسة د.دالية فضيلي التي ألقت كلمة ترحيبية بالضيوف أبدت من خلالها عن مدى سرورها بهذه الزيارة وأهميتها ومن ثم قدمت شرحا تفصيليا عن تأسيس الكلية وإفتتاح الحرم الأكاديمي العصري والذي تم بزمن قياسي،وكذلك عرضت مسارات التعليم والتخصصات التي توفرها الكلية من أجل الطلاب العرب لتسهل عليهم إتمام تعليمهم الأكاديمي، هذه المسارات التي تمتاز بالحداثة والتنوع والتي من شأنها أن تلبي رغبات الطلاب العرب،وتحدثت عن الرؤية الاستراتيجية للكلية لإعداد طاقات شبابية عربية تمتلك المعرفة والعلم.
ومن ثم تحدث النائب مسعود غنايم والذي أبدى من خلال كلمته سعادته الفائقة بالكلية وثمن الجهد الذي يقوم به المسؤولون في الكلية، وأكد على أهمية وجود كليات ككلية القاسمي للهندسة والعلوم في المجتمع العربي وذلك لأثرها الإيجابي البالغ في المجتمع، وتحدث بشكل عام عن وضع التعليم في الوسط العربي، وتطرق بشكل خاص لموضوع الطب المكمل والذي كانت الزيارة بصدده حيث عرض توجهه لوزيرة الصحة ياعيل غيرمان بصدد المصادقة على موضوع الطب المكمل كموضوع رسمي ومعترف به كبقية المواضيع لأنه موضوع حيوي وقائم بحد ذاته ومجالات العمل به تزداد يوما بعد يوم وأكد أنه سيواصل جهده في هذا المضمار.
من ثم تحدث د. احمد موسى عن العلاجات في صناديق المرضى وشرح عن الجمعيات المتخصصة في الطب المدمج وناشد جميع الكليات الالتزام بمنهج دراسي موحد مما يؤدي الى نجاعة وسهولة تقديم الطلبات للترخيص امام وزيرة الصحة.
وطالبت الآنسة منار غميض، عضو الكنيست مسعود غنايم بتشكيل لجنة خاصة في الكنيست لبحث موضع الطب المدمج بشكل دوري، وتقديم استجواب آخر للوزيرة بتوضيح بنودها، ومن ثم عقد جلسات متتالية في الكنيست تضم جميع كليات الطب المدمج عرباً ويهوداً.
ومن ثم كانت كلمة د. بشير عبدو قال فيها أن الطب المدمج هو طب بحد ذاته وشرح بشكل مفصل عن موضوع التشريح في الطب الغربي مما يوجد أناس كثيرون ضد هذا التشريح والعمليات ويلجئون للطب الشرقي.
ومن جانبها عبرت هبه عازم عضو إدارة جمعية دائرة الصحة (جمعية لتطوير الطب المدمج) عن ترحيبها بالتعاون المشترك وأبدت إستعدادها لإستقبال جميع طلاب الكلية في مسار الطب المدمج للتطبيق في عيادتها الخاصهً وهذا التطبيق يحسب كساعات تدريبية ( ستاج ).
وقد تم الاتفاق على بناء برنامج عمل والتعاون المشترك بين كلية القاسمي للهندسة والعلوم وجمعية دائرة الصحة لما فيه مصلحة الطلاب في مجال الطب المدمج
في الختام قام الوفد بجولة ميدانية في حرم الكلية تعرفوا من خلالها على الكلية ومرافقها وعلى تخصص الطب المدمج في الكلية والذي يعد من أرقى المسارات في البلاد. وقد عبر الضيوف عن إعجابهم في الكلية ومرافقها.