جولة ميدانية للتجمع بمنطقة الأغوار الفلسطينية
تاريخ النشر: 22/06/20 | 17:49قام الأحد، وفد عن التجمع الوطني الديمقراطي، يضم النواب د. إمطانس شحادة د. وهبة يزبك، وأعضاء المكتب السياسي، رئيس الحزب د. جمال زحالقة، واصل طه ورياض الجمال، ونائب الأمين العام يوسف طاطور، إضافة لأعضاء عن اللجنة المركزية وشخصيات قيادية ناشطة، وأعضاء عن الحزب، بجولة ميدانية واسعة في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية، المهددة “الضم”. يشار الى أن الضم يعني فرض السيادة الاسرائيلية عنوة وفق صفقة نتنياهو- ترامب، المسماة بصفقة القرن، مما يعني مصادرة الأرض، ومن ثم تجميع السكان في مناطق تشبه الجيتوهات، والتضييق عليهم، ومصادرة ثرواتهم ومقدراتهم الطبيعية، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، مما يمثل العنجهية والصلف الصهيوني، والقضاء على أي احتمال لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتقويض كافة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال.هذا وهدفت الجولة إلى الاطلاع على واقع الحال وتفاصيل المعيشة، والتحديات التي تواجهها القرى والتجمعات الفلسطينية في الاغوار، من حصار وإغلاق ومصادرة للأرض، والحرمان من البناء، بالإضافة إلى سرقة المياه الجوفية والتخريب المتعمد للمحاصيل الزراعية. استهل الوفد جولته في قرية العين البيضاء، حيث كان في استقبالهم، عطوفة، محافظ طوباس، يونس العاصي والسيد صالح حكواتي، مساعد رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير، إلى جانبهم رئيس المجلس المحلي السيد، مصطفى فقها، وعدد ومن وجهاء القرية. بالإضافة إلى الاخ جمال أبو عزه عضو لجنة اقليم طوباس، وكادر من محافظة طوباس، الذين رافقوا الوفد في مجمل زياراته في القرى.كما وقام الوفد بزيارة المركز الطبي في عين البيضاء، والاطلاع على أحوال المركز، ومن بعدها المجلس القروي في بردلة، حيث والتقى برئيس المجلس السيد زايد صوافطه، وعدد من الموطنين، وثم زيارة مجلس القروي كردلة ولقاء رئيس المجلس، السيد غسان فقها، حيث استمع الوفد هناك، الى شرح مستفيض حول التحديات والتضييق عليهم من قبل قوات الاحتلال.وبعدها انتقل الوفد بجولة لمنطقة البقيعة الزراعية، والتي تمثل نموذجًا ناجحًا للمزارع الفلسطيني، والاستماع للمزارعين والأهالي، الذين أكدوا على التشبث بالأرض والجاهزية للتصدي لمحاولات “الضم”. وقد أنهى الوفد زيارته لمحافظة طوباس بلقاء في مقر المحافظة، تم فيه تداول وجهات النظر حول سبل دعم المواطنين للصمود على أرضهم، مؤكدًا على أهمية تصليب وتعزيز الموقف الفلسطيني، من خلال الحفاظ على وحدانية تمثيله، والعمل سريعًا على تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير كمظلة جامعة للكل الفلسطيني، والعمل على إنهاء الانقسام، وتبني برامج عمل في إطار المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى العمل على فضح السياسات الاسرائيلية، من خلال إرسال وفود شعبية الى دول العالم المؤثرة في الساحة الدولية.وشدد الوفد نهاية، على أهمية التواصل والتنسيق والعمل المشترك، للتصدي لصفقة القرن ومشروع “الضم” الإحلالي، ومن جانبه عبر المحافظ عن حجم تقديره لهذه الزيارة، وثمّن عاليًا الجهود الكبيرة التي يقوم بها حزب التجمع الوطني الديمقراطي خاصة، وأهلنا في الداخل عامة، وطالب بتكرار هذا النشاط وتطويره في سبيل الاستفادة من تجربة الأهل في الداخل في مواجهة مخططات الاحتلال، العنصرية والتمييز.