مشيرفة الشّاملة تختتم العام الدّراسي بإيجابيّة

اختُتمت السّنة الدّراسيّة في مشيرفة الشّاملة بصورة إيجابيّة مشرقة؛ إذ ظهر خلالها العمل الدّؤوب المثمر والرّاقي بين شرائح المدرسة جميعها بصورة خلّاقة…بدأ الحفل الختاميّ مدير المدرسة الدّكتورعبد الكريم إغباريّة مرحّبًا بجميع الحضور، وشكرهم على العمل المستمرّ، والعطاء والنّجاعة في بذلهم غير المنقطع. وبعدها انتقل لعرض ستة محاور أساسيّة في عمل الإدارة الّتي بيّن بها العمل المشترك بين الكلّ ومفهوم “أنا-نحن- ونحن-أنا” من خلال محور الرّؤيا التّربويّة ومحور الإنسانيّة والعمل البداجوجيّ للإدارة والطّاقم الّذي يصبّ في مصلحة طلبة مشيرفة الشّاملة بهدف التّميّز في التّربية والتّحصيل. انتقل بعدها إلى أنماط التّعامل والتّعلّم والتّعليم؛ إضافة إلى البيئة الفيزيائيّة للمدرسة، والعاملين فيها كجهة رسميّة خارجيّة أو داخليّة ومساهماتهم في الارتقاء والرّقيّ بها.ثمّ عُرض فيلم مصوّر من إعداد مركّزة التّربية الاجتماعيّة ومستشارتي المدرسة حول ما قام به طاقم المدرسة من عمل وفعاليّات خلال السَّنة.وقَدّم أصحاب الوظائف أهمّ الإنجازات والتّحدّيات المرتبطة بموضوع تركيزهم في المدرسة؛ فلهم الشّكر كلّه على تحضيرهم وعملهم بنشاط..وفي ختام حفل التّكريم قدّم مدير المدرسة شكرًا خاصًّا للجنة المعلّمين متمثّلة بالأستاذ وسام إغباريّة؛لتقديم وجبة غداء فاخرة وهدية رمزيّة، وبثّ شكره للأستاذ محمّد بركات لتبرّعه بكتابَيْنِ فاخِرَيْنِ لكلّ معلّم ومعلّمة من باب تعزيز قيمة العطاء والحثّ على القراءة الهادفة؛ وقد شدّد بركات إلى أنّ المعلّم له قيمة سامية، ويستحقّ منّا كلّ تقدير، والكتاب هو خير أنيس ورفيق له، فالمعلّم كما قال محمّد رشاد الشّريف:
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت** يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدّرّ منتثر** ولا حرمت فمنك الخير مندفق
والشّكر موصول لإدارة المجلس المحلي وطاقمه متمثلة برئيسها السّيّد محمود جبارين على دعمهم وتعاونهم الدّائم والمستمر للمدرسة، وكلمة شكر للجنة أولياء الأمر متمثّلة برئيسها الأخ أحمد عبد الرّؤوف على دعمهم للمسيرة التّربويّة والتّعليميّة في صرح مدرستنا.وقدّم مدير المدرسة شكرًا خاصًّا للأستاذ مراد جبارين على عمله المثمّن عاليًا في تحضير شرائح العرض لجلسة نهاية السَّنة؛ وكما قال المتنبّي:عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ **وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ