جولة بمشاركة وزير الزراعة لإنقاذ سهل البطوف
تاريخ النشر: 01/07/20 | 9:09استكمالا للجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة التي يبذلها نواب القائمة المشتركة في الآونة الأخيرة لإزالة الغبن والظلم الجاثم على كاهل المزارعين في حوض البطوف، وبالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية واللجان الشعبية، كان آخرها الجلسة التي عقدت في مكاتب المركز العربي للتخطيط البديل والجولة الميدانية في البطوف بحضور مدير اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في الجليل الشرقي، قام صباح اليوم الثلاثاء نواب القائمة المشتركة أيمن عودة، مطانس شحادة، أسامة السعدي، جابر عساقلة وإيمان ياسين خطيب ومشاركة وزير الزراعة ألون شوسطر بجولة ميدانية بادرت إليها القائمة المشتركة مع رؤساء السلطات المحلية، عمر واكد نصار، د.صفوت ابو ريا، مؤنس عبد الحليم ومنير حموده. بدأت الجولة الميدانية في سهل البطوف حيث جرى إطلاع الوزير شوسطر وطاقم الوزارة على الوضع المزري القائم وحال المزارعين، الغرق، المباني الزراعية وخط المياه القطري، ومدى الضرر الذي يعود على المزارعين في ظل إنعدام المخططات التي من شأنها ان تعنى بسهل البطوف وتطوير الزراعة في المنطقة.بعد إنتهاء الجولة عقدت جلسة عمل هامة في مبنى بلدية عرابة بحضور طواقم مهنية من وزارة الزراعة، سلطة المياه، لجنة التخطيط والبناء، ممثلين عن المزارعين واللجان الشعبية من أجل بحث جميع النقاط المتعلقة بسهل البطوف وسبل حلها لمصلحة المزارعين الذين يعانون سنويًا من غرق مساحات واسعة، وانعدام مياه الري، وضرورة الغاء إخطارات هدم الخيام والعرائش الزراعية، وكذلك إلغاء الغرامات المالية التي فرضت ظلما وقسرا على المزارعين، خاصة وأن العرائش تستعمل لغرض الزراعة وتظليل المزارعين من اشعة الشمس الحارقة في الصيف.