فراغ حكومي وكورونا وماذا بعد
تاريخ النشر: 03/07/20 | 12:00بيان المعارضة في بلدية سخنين
اهلنا في بلدنا العزيز ..سخنين…لقد كنا ومنذ اليوم الاول لتسلم الادارة الجديدة بلدية سخنين، العين الساهرة التي لا تنام، ومن باب المسؤولية صوتنا على ميزانية البلدية لسنة 2019,2020رغم الانتقادات الكثيرة بهدف تسيير عمل البلدية لما يصب في مصلحة اهلنا جميعا. لم يكن صدفة عدم مشاركتكم بالحاصل داخل اروقة البلدية تفاديا للمناكفات والصراعات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ان ثقتكم التي منحتمونا اياها، كانت كافية لنمثلكم وان نكون سندكم في هذه المؤسسة الخدماتية.
منذ اليوم الاول اخذنا على انفسنا عهدا بالا نتوانى عن ايقاف اي عمل غير قانوني وتوظيفات بدون رصيد ومنع تمرير اي قرار يثقل العبئ الاقتصادى على المواطن وخاصة القوانين المساعدة ، كما وكنا على يقين ان لسخنين واهلها حق علينا بحماية مقدرات البلد والحفاظ على نهج ادارة سليمة لمصلحتنا جميعا بعيدا عن اروقة المحاكم وتداعياتها التي تثقل كاهل البلدية.
اننا نعمل داخل اروقة البلدية بتفانٍ واهتمام كبيرين، كتحويل الميزانيات للمدارس وتفعيل البرامج الا منهجية واتمام العمل بالمشاريع التى حرصت الادارة السابقة على رصد ميزانيات لها وتقدر بعشرات ملايين الشواقل بسبب الانتخابات لم يتم تنفيذها مثل شارع الدوحة والسلام ووسط البلد التى يعمل بها المقاولين الان وتجهيز القسائم بحي الحلان وفتح القاعة الرياضيةبجانب مدرسة جمال طربيه (الحكمة) وبعض المؤسسات ووقف مخطط نقل خط الكهرباء للضغط العالى على أراضى سخنين وتسريع المصادقة على الخرائط المفصلة وإرجاع أرض بيزك ، وكنا قد ابرقنا عشرات الاستجوابات لادارة البلدية، آملين الحصول على اجوبة مقنعة بهدف دعم ومساندة الادارة والمواطن السخنيني ووضعهم في المسار الصحيح، بهدف النهوض ببلدنا كما وعدناكم على مبدأ المعارضة البناءة.
نعم يستحق المواطن ان يعرف كل شيء في البلدية وما يدور باروقتها، كما يستحق ان يحصل على الخدمات بشكل متساوٍ كما يحق له التقدم لاي مناقصة او وظيفة وان ياخذ حقه الكامل بمهنية وشفافية لايصال الرجل الصحيح او المرأة المناسبة للمكان الصحيح، ولكن هيهات هيهات.
فمنذ اليوم الاول ورغم اننا مددنا يد العون والمساندة، الا ان توجهنا قوبل بالتجاهل والاستهتار وكذلك البرقيات والاستجوابات الكثيرة التي ارسلت لادارة البلدية، يبدو انها لم تكن مهمة كفاية لتهتم الادارة بالاجابة عليها بالوقت المحدد وفتح الملفات أمام أعضاء البلدية فمع كل اسف أكثر المعلومات التى حصلنا عليها كانت بعد وقت طويل ومعاناة والتهديد بالتوجه لوزارة الداخلية وقضائيا ومعاناة التنقل بين روؤساء اقسام البلدية.
⁃ يبدو ان القروض الكثيرة التي اخذتها البلدية من أجل سد العجز القديم الأخذ بالتفاقم ومن أجل ماذا ، وعلى ماذا صرفت، ومن هنا اتوجه لادارة البلدية نشر تفصيل كاملة على ماذا صرفت القروض. والسؤال يسأل إلى متى ستبقى البلدية تستند على القروض طويلة الأمد.
⁃زيادة على ذلك المناقصات ذات المرشح الوحيد وحرمان عشرات الشباب من ممارسة حقهم بالامر المهم، ومن هنا نجدد استجوابنا، هل فعلا، لا وجود للكفاءات والمهارات الكافية ببلدنا الغالي، لتكتفي الادارة الحالية بتوظيف من لا يستوفون الشروط المطلوبة بحجة ان لا متقدم للوظيفة غير من حصل عليها.
⁃ وايضا المشاريع التي قامت البلدية بمحاولة اخفائها (ממרכזי זותה ) وتجاهل الخروقات ، الا تستحق الرد منكم.
ومن هنا نطالب الادارة بتقديم تقرير مفصل عن المشاريع التي صرح مراقبو العمل والمهندسون بغية تصليح الضرر.
⁃زد على ذلك رفع نسبة ضريبة الارنونا التي ستثقل كاهل المواطن السخنيني أليست بالامر المهم والجلل،وإقرار خمس قوانين مساعدة ، هل فعلا هذا ما سيحل الازمة المالية الخانقة؟
في الوقت الذي تقوم به ادارة البلدية بتوظيف عشرات الموظفين الذين يثقلون على ميزانية البلدية، حيث كان من الاجدر عدم توظيفهم للتخفيف عن الميزانية المثقلة اصلا.
⁃حدث ولا حرج، استفحال شركة مياه الجليل التي تشكل دولة داخل دولة وتنهش المواطن السخنيني، الم يحن الوقت لايجاد حل جيد لإيقاف مشاريع مياه الجليل وتحديد سعر المياه، ومراقبة اعمال الصيانة التي تقوم بها في احياء سخنين وترك شوارع محفورة على عكس ما كانت قبل البدء بالعمل.
احبتي، وبعد ارسال عشرات الرسائل والاستجوابات في العديد من المواضيع، وبعد تجاهل ادارة البلدية لكل ما ابرقنا، نحيطكم علما، اننا سنتوجه باستجوابات لوزارة الداخلية وان لم نحصل على اجوبة شافية، فاننا سنتوجه للمحاكم، حيث لا يعقل ان تدار بلدية سخنين على انها “نادى للصداقة” وليست للجميع، في الوقت الذي يتوقع المواطن السخنيني تحسين ظروف حياته والحصول على فرص متساوية على عكس ما يحاك في اروقة البلدية.
لا يعقل ايهام المواطن من ببروبوجندا على شبكات التواصل مصحوبة بابتسامات وصور وطقوس ومباركات وتكريمات لا تغني ولا تسمن من جوع، دقت ساعة العمل منذ شهور، لم يعد هناك اي مكان لحجج واهية والقاء اللوم على الادارة السابقة ولا على اي شخص اخر بتردى وضع البلدية.
سخنين دائما تستحق الافضل لان عجلة التطوير والبناء كانت وستبقى مستمرة، ولن نقبل توقفها ، لان كل يوم يمر بلا عمل وشفافية يضر بمصلحتنا جميعا، اقل المطلوب ان تبتعد الادارة عن ولو قليلا عن الشعارات الرنانة التي تغنت بها قبل الانتخابات كالشفافية غير الموجودة الا في زجاج نوافذ واجهة البلدية ليس اكثر.
والله ولي التوفيق.