لماذا تفرّين مني للعدم؟ ../ اختباؤك في العدم ليس مبرِّرا ..

لماذا تفرّين مني للعدم؟ ..
عطا الله شاهين
لست مضطرا للبحث عنك عندما تفرين مني دون حجة مقنعة
فلماذا تفرين مني للعدم؟
فكوني واثقة بأنني لن أتبعك للعدم لاقناعك بالعودة إلى تجديد حبنا
لن ألحق امرأة لا تحب انتقادي لها لأخطائها في الحياة أو في تصرفها الغريب في تجاهلها لي أحيانا
ففراركِ ليس عادلا وليس مقنعاً..
تفرين للعدم لأنك تعلمين بأنك مخطئة ولا تستطيعين مواجهتي
لست أحمقاً كي أستردّك من العدم لأجل معاودة فراركِ عند أول انتقادٍ لك
أعطني ردّاً مقنعاً لفراركِ
ولماذا اخْترْتِ العدم؟
هل لأنك تعلمين بأنني على صوابٍ في كل شيءٍ تقريبا حتى في تهدئة الحُبّ؟..

—————————

اختباؤك في العدم ليس مبرِّرا ..
عطا الله شاهين
عندما تختبئين في العدم هربا من توبيخي لك على تصرفاتك الصبيانية فهذا ليس مبرِّرا
فحججك في الاختباء في العدم لا يقنعني البتّة
لا يمكنك أن تبقي لزمن في العدم لأنك محتاجة لحُبّي
فكوني واثقة بأنني لنْ أركضَ خلفك للتوسّل كيْ تعودي إليّ
هناك ستعلمين بأن توبيخي هو لحثّك على الاستمرار في صخبِك للحُبّ
فاختباؤك لزمن في العدم لكي لا تريني ليس مبرّرا البتة..
لن ألحقَ بك إلى العدم كي أعيدكِ بكلمات تأسّف مني
فاختباؤك لزمن بعيدة عني، لأنني قلت لك كلمات جارحة فهذا شيء محزن..
لا يمكنك البقاء متلاشية في العدم لوقتٍ طويل
فأنا مدرك بأنك لن تستطيعي العيش بلا حُبّي