استنكار: تهديدات بالقتل للصحافي حسن شعلان
تاريخ النشر: 05/07/20 | 12:24رابطة صحافيي الداخل تستنكر تهديد الصحافيين وتؤكد أن مثل هذ الممارسات لن تزيدهم إلا صلابة وإصراراً على نقل الحقيقة
في ظل استشراء وباء الجريمة والعنف في مجتمع العربي، يتعرض عدد من الزملاء الصحافيين لتهديدات سافرة من قبل عناصر مجهولة خارجة عن القانون، في محاولة لثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي والمهني، ونقل الحقيقة والواقع كما هو ، دون تحيز واسترضاء لأحد. ومن جُملة هذه التضييقات والتهديدات التي يتعرض لها الزملاء الصحافيين ومؤخرا طالت التهديدات زميلنا الصحافي حسن شعلان وصلت حد تهديده بالقتل من قبل شخص مجهول لمنعه من مواصلة نشاطه وتغطتيه الإعلامية الميدانية، وخاصة ان هذه التهديدات ليست الاولى بل تتكرر من أطراف مختلفة لا يروق لها النطق بالحقيقة.
نحن في رابطة صحافيي الداخل نعبر عن إستنكارنا الشديد لمثل هذه الممارسات الساقطة من قبل هذه الشرذمة، ونشد على أيدي الزملاء الصحافيين الذين تعرضوا لمثل هذه التهديدات مؤكدين أن هذه الأفعال لن تزيدهم إلا صلابة وإصراراً على مواصلة عملهم المهني في سبيل نقل المعلومة .
ومن هنا نطالب الشرطة تحمل مسؤوليتها وأخذ دورها بالتعامل مع الشكاوى التي يتقدم بها الصحافيين بمنتهى الجدية والعمل بحزم بالكشف عن كل من تُسول له نفسه بالتهديد بالمساس بالزملاء الصحافيين ليس إلا لأنهم يقومون بأداء واجبهم وأداء رسالتهم الصحافية بإخلاص وأمانة دون تلعثم أو تأتأة.
*”إعلام”: التهديدات بالقتل للزميل حسن شعلان تؤكد أنّ مجتمعنا في مأزق أخلاقي!*
يتعرّض الزميل حسن شعلان مؤخرًا إلى سلسلة من التهديدات التي وصلت حد التهديد بالقتل. ويأتي ذلك على خلفية تعامله مع ملف العنف في مجتمعنا بصورة مهنية وتناوله من كافة الجوانب.
ووصل الزميل شعلان عدد من الرسائل، التي أكد من خلالها المُهّدِدون أنهم على دراية بمواقع تواجده، وعليه أن يأخذ الحيطة والحذر، كما وطلبوه بعدم تغطية مظاهرة الطيبة، والتي تنظم السبت احتجاجا على مقتل ضحية العنف رقم 3 في الطيبة- وفاء جوهر!
ولم يكتفِ المهددون بحملة الخويف والرعب للزميل شعلان، حيث قاموا بإرسال رسائل إلى شريكة حياته!، في إشارة له أنّ العنف قد يطال ابناء بيته ايضًا!.
ويؤكد “إعلام” أنّ التهديدات التي وصلت الزميل شعلان، والمعروف بعمله الصحافي، تؤكد أنّ مجتمعنا في مأزق أخلاقي فعليّ، فالعنف بات موجهًا ليس ضد الضحايا فقط، إنما كل من يتماهى معها وكل من يحاول كشف الحقائق والخبايا من وراء الجريمة!.
ويرى “إعلام” أنّ هنالك ضرورة إلى اشراك الصحافيين في كافة الأطر الفاعلة لمواجهة العنف، علمًا أنّ المركز اسس في الآونة الأخيرة نواة من الصحافيات بالتعاون مع جمعية “نساء ضد العنف” للتعامل مع جرائم القتل ضد النساء.
ويشدد “إعلام” على الدور المتوخى من الصحافة في محاربة الظاهرة، والتي باتت تطال كل بيت تقريبًا، مما يقوي أكثر المجرمين وسط تقصير شرطّيّ واضح.
يشار إلى أنّ التهديدات لجريمة الطيبة الأخيرة وصلت أيضًا إلى ناشطات نسويات اللاتي دعوّن إلى التظاهر ضد الجريمة الأخيرة خاصةً، والجرائم ضد النساء عامةً، مساء السبت.