أن تقيّم ذاتك
تاريخ النشر: 10/07/20 | 11:42عطا الله شاهين
في عقلك تدور تساؤلات صعبة لتقييم ما فعلته في الحياة لمواجهة الصعاب..
تفكر قبل ذهابك للنوم إلى أين ذاهب في هذه الحياة القاسية؟
تحاول أن تكون انسانا متقبّلا لتحديات الزمن..
انسانا لا يشبه الجميع بأخطائه،
انسانا يمكن أن يستوعبك الآخرون رغم لون بشرتك ودينك وجنسك،
عقلك يطلب منك أن تقيّم ذاتك عما فعلته طوال الحياة من أشياء جيدة وأشياء خاطئة فسلت في تصحيحها نحو الأفضل..
تساءلت كثيرا هل عليّ أن أحاول تغيير تفكيري في لغز الحياة..
لا ترغب في ترك عاداتك التي هي جزء من ثقافتك ليتقبّلك الآخرون
تقنع ذاتك بأنك أنت جزء من محيطك..
تقول : يجب أن أسير كنا أنا مع تقييم لذاتي حول ما فعلته في هذه الحياة من أخطاء حان وقت تصحيحها،
أو ستربك ذاتك نحو السير لتجاوز التحديات، التي تواجهك بأفكار مغايرة إلى ان ترى كل شيء يسير نحو الأفضل
حدس داخل عقلك ينبهك للبقاء والرجوع للمموث في حيّزك..
ليس العشق للمكان هو الذي يقرر عليك الاستسلام لتحديات الزمن..
عقلك يقيّم ما هو أفضل لك في هذه الحياة، مع أخذ العبر من تفكيرك الخاطىء للهروب من واقعك، الذي يحتّم عليك التعامل معه دون اضطراب..