من الصمت إلى ما يحاكي الاضطراب
تاريخ النشر: 15/07/20 | 11:30عطا الله شاهين
في قراءة نصّ مضطرب يغلب عليه صمت المعاني ٍ
كما في دنيا يملؤها اضطراب الحياة
كل صمتٍ في النص يعني أنني
أشتاق لك ..
وكل تمعّنٍ من عيني يضطرب بصمت
كغيمات تضطرب من رياح
فوق أرض عطشة للمطر
…
ذاهب إلى البحر لاستمتع باضطراب بهيجان الموجات
مندهشا من شاطئ رياح بلا مستجمين
كان لهيجان البحر صوت مضطرب يشبه صوتك حين تضطربين من التصاقي بك
لا أدري كيف صرت مضطربة من التصاق الشفاه
…
تفصلنا عن بعضنا خطوات
صمت مجنون بدأ يثور على شفتيك
لم نستطع هزم اضطراب صمتك
نتخيّل صعوبة اجتياز حاجز الصمت
جنونا من أن نضطرب عبثا
بعد أن نكشف رغبتنا لجو الاشتياق
…
مستلقيا على سرير حديدي صدئ
أقرأ لك قصيدةَ شعرٍ
لأبوح لك اضطراب الحُبّ
بين صمتك وصوتي
لم تقولي لي لماذا تشتاق لي؟
كان صمتك يضطرب من بقائنا بلا حب
لتقريب خطواتك المضطربة نحوي
كعاشقةٍ مضطربة من اضطراب الحُبّ
…
سأنام الليلة بلا همساتٍ منك
من صمتك المضطرب
لن أودّعك كمل ليلة
لن تسمعي صوتي بعد الليلة
سأعتبر بأنني أحببتك يوما ما
واضطربت من همساتك في أول لقاء
ولكن صمتك الآن يميتني
كصحراء مضطربة تموت من العطش