هل وصلت الفتنة الطائفية الى مصر؟
تاريخ النشر: 10/10/11 | 8:43قام أنصار داعية اسلامي أمس الأحد بهدم كنيسة او بالتحديد هدم 4 أمتار من هذه الكنيسة وعلى الاثر تجمّع آلاف الاقباط وقاموا بتظاهرة في منطقة اسبيرو باتجاه ميدان التحرير ولدى وصولهم امام مبنى التلفزيون حصلت اشكالات مع رجال الشرطة وبعد ان قام مئات الشبان يستقلون دراجات نارية قدموا من منطقة بولاق وهاجموا المتظاهرين، فانفجرت الاشتباكات واعمال العنف بين المتظاهرين الاقباط ورجال الشرطة ومندسين في التظاهرات.
وقد أكد التلفزيون المصري ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين الأقباط وقوات الأمن والشرطة في منطقة ماسبيرو بوسط القاهرة إلى 24 . ونقل التلفزيون عن هشام شيحة وكيل وزارة الصحة أن عدد المصابين من الطرفين ارتفع إلى أكثر من 140 شخصا. ودخلت قوات الشرطة العسكرية إلى ميدان التحرير لفض المعتصمين الذين حاولوا إقامة متاريس أمام مداخله.
ووقعت الاشتباكات عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط لدى تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة، محاولين الاعتصام أمامه على ما يبدو.
وقال أحد شهود العيان إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، وإن بعضهم ردوا عليها بالرشق بالحجارة. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى.
وكان بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية استولوا عليها من مركبات تابعة للجيش بعد إحراقها، وكذلك قاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة.
وألقى متظاهرون قنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص. وشوهد أهالي قادمون من منطقة السبتية لمساندة الجيش.
وتأتي هذه الاشتبكات حسب مصدر صحفي خارجي , احتجاجاً على ما يقول الأقباط إنه هدم لكنيسة في قرية الماريناب بمدينة أدفو بأسوان بواسطة متشددين، والمطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإلقاء القبض على المعتدين، والمطالبة بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة من جديد على نفقة الحكومة، وإصدار قانون موحد لدور العبادة. إلا أن المحافظ يقول إنها لم تكن كنيسة وإنما مضيفة، وأن واقعة تزوير من بعض الموظفين في مجلس مدينة أدفو وراء استخراج تراخيص ترميمها ككنيسة. وحمل عشرات الأقباط في مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم، وارتدوا الملابس البيضاء التي كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفي، وسط هتافات ضد محافظ أسوان، حيث قاموا بحرق صورته وسط هتافات آلاف الأقباط مرددين «باطل.. باطل. وارتفعت اللافتات والصلبان على طول شارع شبرا، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل لحل قضايا الأقباط.
ان الفراغ السياسي التراخي الامني سيسمح لمرضي النفوس والمغررين من اهل مصر المسلمون والمسيحيون ان يحاول ل منهم ان يثبت انه صاحب الحق كل الحق في إدارة اموره كيف يشأ
ان الفتنه المحاكه لمصر وأهلها كبيره فأقباط مصر يتجاذبهم أعداء مصر من الداخل والخارج
ان هذه الايام الاولى لثورة مصر ليست الوقت الملائم لتغير الوضع وإجحافت الماضي اتقوا الله في أنفسكم يا اهل مصر