الشرطة تبنى وتسلم منزلا لأسرة محتاجة في طوباس

سلمت الشرطة اليوم منزلا لاسرة مواطن مسن يبلغ من العمر 85 عام من سكان محافظة طوباس حيت قامت ببناء المنزل وتجهيزه بالتعاون مع المحافظة ومؤسسات طوباس.
وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة انه جرى اليوم تسليم المنزل للمواطن ابو محسن بحضور السيد العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والسيد العقيد وضاح عزامطة مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة وممثلا عن سيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة والسيد المقدم امجد الشوبكي مدير شرطة محافظة طوباس والسيد عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس والسيد سامر ابو خضر نائب رئيس الغرفة التجارية والزراعية ومديرة الشؤون الاجتماعية وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الرسمية الشعبية.
واكد البيان أنه وبعد إن انتشرت قصة منزل اسرة المواطن في وسائل الإعلام المختلفة، لم تتوانىَ قيادة الشرطة الفلسطينية في الاستجابة السريعة لنداء الإنسانية وتبني حالة هذه الاسرة المستعجلة، وما كان هذا ليأتي إلا انطلاقا من الواجب الإنساني الذي تتمتع به روح العدالة والقانون الذي تقوم به مؤسسة الشرطة الفلسطينية، وذلك بمؤزة للدور الاجتماعي والإنساني الذي تمارسه المؤسسة الشرطية.
فبعد أن لامست القصة آذان قيادة الشرطة، تم على الفور تحرك وفد من شرطة محافظة طوباس ومن منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الحالة الإنسانية، بالاطلاع على الظروف المعيشية للاسرة، شرعت طواقم الشرطة بالتعاون مع الغرفة التجارية والزراعية في المحافظة وبلدية طوباس في عمل المسكن المناسب لهذه العائلة التي تعاني من ظروف معيشية وصحية صعبة، حيث تم تجهيز المنزل بشكل كامل.
وبدوره اشاد السيد العيمد ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس على جهود الشرطة الفلسطينية والمؤسسات الشريكة في تبني حاجة هذه الأسرة المحتاجة مؤكدا بان هذا ليس غريبا على مؤسسة الشرطة الفلسطينية التي تبذل قصارى الجهود من اجل تقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني من خلال التواصل الدائم مع مؤسسات المجتمع المحلي والمواطنين.
بدوره وجه السيد العقيد وضاح عزامطة مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة برسالة الى جميع المؤسسات بضرورة الاهتمام بكافة شرائح المجتمع وإبراز الرسالة الإنسانية النبيلة، كما إنها أمانة في أعناقنا جميعا تستلزم تضافر كافة الجهود، وتقديم كل الدعم والاهتمام والسعي المتواصل
مؤكدا بان المؤسسة الشرطية ليست بمعزل عن ظروف واحتياجات شعبنا ومواطننا الفلسطيني، ونعمل دائما وتحت قيادتنا الشرطية الحكيمة الى إدخال البسمة والفرحة في نفوس فئات المجتمع التي قد تشعر انها مهمشة، ونعمل على تبني قضياهم ومساندة المؤسسات المجتمعية التي ترعاهم وتقدم الخدمات لهم، وجعلهم يشعرون أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني.