فَتح وحدات النهوض بالشبيبة هو حاجة مُلحة وضرورية
تاريخ النشر: 13/08/20 | 23:12شاركت النائب سندس صالح ظهر اليوم الخميس في إجتماع مع مندوبي وحدات النهوض بالشبيبة – لواء الشمال في المجتمع العربي الى جانب الزميلة عايدة توما سليمان والسيد نضال عثمان نائب رئيس بلدية طمرة .
وقالت في حديثها النائب سندس صالح: فَتح وحدات النهوض بالشبيبة مع بداية العام الدراسي هو حاجة مُلحة وضرورية على ضوء أزمة الكورونا ، علينا جميعًا مسؤولية العمل من أجل منع إغلاقها، و إفتتاح وحدات الشبيبة مع بداية إفتتاح العام الدراسي في الأول من أيلول.
النائب سندس صالح: برنامج (هيلا) هو تعليم إلزامي وهام إضافة الى المدارس، برنامج (هيلا) يضم طلاب من جيل 14 حتى 18 وهي أكثر فئة معرضة للظواهر السلبية ، وأكملت النائب سندس صالح: إن الحلقة الأقوى في إبقاء وحدات الشبيبة هم رؤوساء السلطات المحلية والمدارس بالإضافة الى المرشدين والمرشدات والطلاب ايضًا .
وشددت النائب سندس على أهمية الحراك الجماهيري الذي اثبت في الآونة الاخيرة أنه يشكل ضغط ويؤثر على متخذي القرارات .وأضافت قرار إغلاق برنامج (هيلا) هو قرار سياسي/ اقتصادي بحت، مؤسف جدًا ان متخذي القرارات مجردين من الاعتبارات التربوية والمهنية ، برنامج (هيلا) لا يقل أهمية عن المدارس، وفي أحيان أخرى إن هذا البرنامج هو إطار أفضل من إطار المدرسة وخاصةً للفئات الموجودة في ضائقة او في خطر إجتماعي وتعليمي .
وأضافت النائب سندس صالح: مدارسنا العربية غير كافية لإستيعاب هذه الفئة من الشباب، وخاصةً ان عدد الطلاب في المدارس العربية في بعض الأحيان يتجاوز الأربعين طالب في صف واحد، عدا عن ذلك البرنامج التعليمي الموجود في المدارس لا يُلبي إحتياجات هذه الفئة، لأن هذه الفئة بحاجة لإستيعاب وإحتواء تحتاج لبرنامج خاص لا يضع البچروت في سلم الأولويات، من السهل إغلاق هذه البرامج لأنها تنفع المجتمع العربي بشكل كبير لذلك تجد الدولة سهولة في إغلاقها.
وأنهت النائب سندس صالح: إغلاق برنامج (هيلا) يعني تعميق الفجوات بين فئة الشباب، وستزيد من لجوء الشباب إلى السوق السوداء والإلتحاق بالجريمة والمخدرات، لذلك علينا العمل جميعاً معلمين ومعلمات مستشارين وأعضاء برلمان وأهالي علينا العمل جميعًا والضغط قدر الإمكان من أجل عدم إغلاق وحدات الشبيبة ومشروع (هيلا) لأن مثل هذه المشاريع هي مشاريع مكملة وأساسية لتقليص الفجوات التعليمية وتقليص الأضرار الإجتماعية .