وزير الأمن يرد على استجواب النائب أسامة السعدي في قضية الإعتداء على سائق الحافلة منتصر عيسى
تاريخ النشر: 13/08/20 | 17:20قدم النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير- القائمة المشتركة) في تاريخ ٧/٥/٢٠٢٠، إستجواباً مباشراً لوزير الأمن أمير أوحانا، بخصوص الاعتداء الوحشي على سائق الحافلة (من سكان شعفاط- القدس الشرقية) منتصر عيسى، حيث قام أحد الركاب آنذاك بمهاجمته بواسطة كلبه الشرس، الذي رفض ارتداء الكمامة بناءً على طلب السائق.
في استجوابه طرح النائب السعدي على الوزير آنذاك: ” نستنكر هذا الاعتداء على سائق الحافلة منتصر عيسى، مثل هذه الاعتداءات تشكل تهديداً على حياة السكان في القدس الشرقية وخارجها، ولا بد من وضع حدٍ لمثل هذه الاعتداءات”.
بينما أضاف النائب السعدي: “هل للوزارة علمٌ بالاعتداء؟ وإن كان لدى الوزارة علم فهل تم التحقيق بملابسات الاعتداء؟”
وتلقى النائب السعدي اليوم رد الوزير على الاستجواب
حيث رد الوزير على طرح النائب السعدي: ” تم التحقيق في ملابسات الحادثة في مقر الشرطة في شعفاط، ومن نتائج التحقيق أن الاعتداء جرى بواسطة كلب من نوع (بيتبول)، على سائق حافلة عامة، على يد الراكب المتهم. حيث دفع المتهم كلبه نحو السائق، أحدث له أضراراً جسمانية اضطر على إثرها الذهاب لتلقي العلاج في المشفى، وفرّ هارباً برفقة كلبه”.
وأضاف الوزير قائلاً: “بعد مباشرة بالتحقيق، تم التعرف عى هوية المعتدي، ومن ثم تم إعتقاله. إضافة الى مصادرة كلبه على يد الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الأمن. فيما بعد تقدمت النيابة بلائحة اتهام منسوبة ضد المتهم، على جرائم- إلحاق الضرر المتعمد، إقتناء كلب خطر دون ترخيص، وإقتناء كلب خطر بطريقة غير قانونية. وتم تقديم لائحة الاتهام للمحكمة المركزية في القدس”.
أما النائب السعدي فكان قد أضاف في استجوابه: “هذه الاعتداءات تتكرر دون وضع خطة تضمن سلامة السائقين مستقبلاً، بناءً على الاعتداءات المتكررة هل للوزارة خطة ردع مستقبلية؟، وكيف ستتعامل الوزارة لضمان سلامة السائقين، ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاًا؟”.
فيما رد الوزير مضيفاً: “الوزارة تتعامل مع جرائم العنف بصرامة، ومن ضمنها الجرائم ضد سائقي الحافلات، خصوصاً أن عملهم هذا جزء من خدمة الجماهير. وعليه فان الوزارة لن تتساهل بتوقيع العقوبة ضد المتهمين بهذه الجرائم، ويتشكل هذا في التحقيقات السريعة والعنيدة، ويأتي هذا بهدف جمع شبكة أدلة لتقديم لوائح اتهام ضد المتهمين بتنفيذ هذا النوع من الجرائم، تماماً كما تم في هذه الجريمة”.
ويأتى استجواب النائب السعدي هذا، بناءً على خطورة الاعتداء الذي أرتكب على يد الراكب بواسطة كلبه، ونظرا لخطورة لضرورة الحفاظ على سلامة سائقي الحافلات والسكان في القدس الشرقية.